الرئيس هادي قائد حكيم وشجاع 

فراس اليافعي
الاثنين ، ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٠٨:٥٨ صباحاً

يؤكد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي دائما وابدا في خطاباته  أنه سيظل ينشد السلام ويد يده له ويبذله للجميع ، السلام الشامل الكامل والحقيقي الذي يقوم على احترام إرادة الشعب وتضحياته وسيادة دولته، لطالما أكد الرئيس هادي أن السلام في اليمن هو النهاية الحتمية لما نعاني منه، ولن يتحقق الا بانتهاء الانقلاب وإزالة آثاره والعودة للمسار السياسي بعد ذلك، وإن أي عمل سياسي، يتوق الى السلام بين اليمنيين سيظل مبنيا على احترام إرادة اليمنيين والتزام المرجعيات الثلاث المتفق عليها والتي لا يمكن التراجع عنها أو الانتقاص منها بأي حال من الأحوال والمتمثلة في ( المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرار الاممي رقم 2216).

يدرك  الرئيس #،هادي  استحالة  أي سلام في اليمن في حالة التخلي عن كل ذلك ،  لانه  سيكون سلاما مشوها ناقصا كاذبا ، سلاما يؤسس لدورة صراع جديدة ، فلا سلام حقيقي اذا كان يبقي سلاح الدولة بيد ميليشيا ، ولا سلام حقيقي اذا كان لا يؤدي الى مواصلة العملية السياسية ، ولا سلام حقيقي ما لم يقم على المرجعيات الثلاث التي تمثل الإجماع الوطني والإقليمي والدولي. ستنتصر شرعية #هادي   لا محالة على مشروع الانقلاب المظلم ، وستدحر المليشيا الانقلابية من كل شبر سيطرت عليه بالباطل وسيبنى اليمن الاتحادي الجديد وستدخل البلاد في مستقبل افضل تودع معه كل سنوات البؤس والاقتتال والدمار الذي تسببت به قوى الانقلاب العابثة ، وستتواصل العملية السياسية من حيث توقفت قبيل الحرب التي فجرها الانقلابيون .

يحمل الرئيس #هادي  حملا تنوء به الجبال ، يحمل هم تخليص اليمن واليمنيين من ميليشيا الحوثي الامامية الانقلابية الايرانية ، ويحمل هم اعادة اعمار ما دمرته الحرب وبماء البنية التحتية في اليمن وتطوير مناحي الخدمات العامة من كهرباء ومياه وصحة وتعليم وشق طرقات ، يقود المعركة العسكرية لكن رغم مشقتها يحرص على ان لا تشغله عن تلمس هموم المواطنين وتلبية احتياجاتهم .

كفاح الرئيس #هادي اليوم كفاح وطني يتطلب من جميع أبناء الشعب الدعم والمساندة ، هو يحارب عسكريا لانهاء الانقلاب وتحرير المحافظات اليمنية من سيطرة المليشيا الايرانية ، ثم يخوض معركة عودة عجلة الحياة والتنمية للمدن اليمنية حتى تعود البسمة والامل الى شفاه اطفالها ونسائها وتعمر مبانيها وتحسن خدماتها وتتعافى من عبث الممارسات الغاشمة للمليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية التي عبثت بمقدرات البلاد .

 لن تفلح أي جهود من أيا كان في انقاذ المليشيا الانقلابية من مصيرها المحتوم والبائس كحركة انقلابية فاشية لفظها الشعب ونبئها المجتمع ، فالقضاء على المليشيات الانقلابية صار وشيكا ، والانتصار صار قاب قوسين أو أدنى ، وقريبا يطوي شعبنا صفحة الانقلاب الحوثي ويودع كل هذه المآسي الى غير رجعة ، ويقيم دولة اليمن الاتحادي الجديد الذي لا وجود فيه لظالم ولا مظلوم في ظل شراكة للسلطة والثروة وحكم كل منطقة بنفسها وفق ما توافق عليه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

سينتصر اليمن بقيادة الرئيس #هادي على كل المشاريع التي تهدف الى اعادة عجلة التاريخ الى الوراء ، ستمضي عجلة التنمية والبناء قريبا في كل المحافظات اليمنية ، وستقام دولة اليمن الاتحادي كخيار استراتيجي يحفظ لليمنيين عزتهم وكرامتهم ويحميهم من الصراعات والاقتتال .

*رئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام رئيس التحرير

الحجر الصحفي في زمن الحوثي