هل ممكن التعايش مع اللغم؟

د. عبدالحي علي قاسم
السبت ، ٢٦ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٠٤:٥٣ مساءً

   ما أن يتم استعادة وتحرير قرية من قبضة المسخ عبدالملك الحوثي وضباعه، حتى تتحول إلى شبكة جحيم من الألغام تنفجر في وجوه النساء والأطفال والرجال بقسوة تبعث الظلام، وتفتت الآمال بحياة مشرقة، بعد فقدان الأطراف التي تمشي بهم على مناكبها، وسرقها المجرم الحوثي بألغام مرضه الطائفي الدفين.    أي إنسانية؟ أو وطنية؟ تتدثر بها أيها المسخ الشيطاني عبدالملك، بيت واحد في قرية شخب(ناجي مسعد الجبني) بمحافظة الضالع فقد ثلاثة منهم أطرافه رجالا ونساء، بعبوات زرعتها أنامل أحذيتك المريضة والمصابة بشعار الحقد والجنون الطائفي.

   الله وهب الحياة أيها المجرم السفاح، وأنت وشياطينك المغفلين تحصدونها بدون رحمة، ونذالة تهز أعماق الظمير اليمني، الذي تدعي زورا انتمائك إليه بدون بينة إلا من قبح جرائمك. أيها السفيه بكل ما تحمله هذه الكلمة من دلالات أخلاق الحرب وآدابها النبوية، ما أبقيت للشيطان من جرائم تندى لها الخليقة، وتنتسب بعد ذلك زورا لآل البيت الكرام أنت وحثالتك المشوهة، برئ الله منكم، وآفات أعمالكم، كثيرا عليك أن تنتمى للقرود التي مسخها الله، وقد مسخك، ولم يبقى إلا العقاب المهلك لك وأتباعك الأشرار.

   ثلاث قرى أيها المسخ زرعتها بآلاف الألغام، ربما رحمة بالأطفال أو النساء، الذي تولول وأتباع آلتك الإعلامية أمام العالم بانتهاكها، أم أن قرى شخب والريبي وباجة والقفلة وتخوم مريس تقع في قلب تل أبيب، وحتى هذه الأخيرة لا يجوز تلغيمها، لأنت وطائفتك الكريهة أشر خلق الله، وأقساهم على الإنسانية. أيها الكذاب الأشر، وأداة ملالي الظلام في طهران ، والمرتزق الأكبر لحزب اللات لا تتحدث باسم اليمن أيها النكرة، ولا تنتمي إلى أخلاقها، ناهيك أن تتحدث عن آل البيت أيها الدجال، أنت فقط مكانك خانة المجرمين والدجالين. 

  تمارس التضليل على أتباعك المغفلين أنك إبن طه، كذبت ياشيطان الرذيلة على الله ورسوله، فأعمالك وجرائمك بأرض اليمن تقول بخلاف نواميس الأخلاق لا فقط بشجرة الأنساب الذي تعتقرها زورا وبهتانا.  أخيرا، أقول لمن يضللوا قناعاتهم، أنه يمكن التعايش مع منظومة شبكة الألغام، أن جعبة خط السياسة والتعايش والتصالح مع هذا المسخ، لا تختلف عن خط مشروع الألغام التي يزرعها ويسور بها بيوت الناس على طول اليمن وعرضها.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي