تقريبا ٤١ حكومة من بعد الثورة في الشمال والجنوب ولم يكن هناك منجز استراتيجي الا لحكومة وحدة, التي منعت استيراد الفاكهة في الشمال مما فتح باب الزراعة واليوم نحن نصدر. اخاف ان تختفي حكومة معين وهو جالس يتابع بعد الطلاب في السفارات .
لو كل حكومة اشتغلت كتصريف اعمال و فقط ركزت على ٥ مشاريع استراتيجية للاجيال ان اليمن معها ليس اقل من ١٠٠ مشروع بحكم ٥٠ في المائة ينجح .
مشروع استراتيجي مثل مدينة طبية بجودة عالمية تعتق ابناء اليمن من تكاليف السفر, او مدينة تعليمية جامعية على مستوى دولي تكون هي عقل الدولة و فرس رهانها لمشاريع التنمية او مدينة سياحية بتصاميم حديثة في جزيرة مع مراكز مؤتمرات او بناء ٥٠٠ حاجز مائي وزراعة ٥ مليون شجرة بن او بناء مطار دولي حديث واسطول طيران يمني لنا وللقرن الافريقي او انتاج سجل بيانات رقمي للدولة والمجتمع مع الرقم الوطني المربوط بالضرائب نعتمد عليه في التخطيط او مشروع نزع السلاح ومنع المظاهر المسلحة داخل المجتمع او مشروع مدينة صناعية يتوسع للتصدير لافريقيا في المخا او ذو باب او مشروع استراتيجي ك ١٠٠٠ مشروع فني ومهني لدعم شركات استارت اب اي الانطلاق والتكوين او غير ذلك,
اي كل حكومة تركز فقط على بند مشروع استراتيجي او ٢ وتترك ٣٣ وزارة للذين يعكون و سوف نجد اثر كون غير معقول ٣٥ كلهم كارثة ودون خطط. الحكومة تمتلك المال والقرار ولو ركزت على هدف بسيط فانه يمكنها تحقيقه ولو جعلته اكتتاب للقطاع الخاص والدولة كون لم نطلب منها الصعود للفضاء او احتلال العالم.
