العراق يثور

عبدالناصر العوذلي
الجمعة ، ٠٤ اكتوبر ٢٠١٩ الساعة ٠٤:٥٥ مساءً

العراق ينتفض على حكم الملالي و الحوزات، عراق العروبة يأبى أن يكون حديقة خلفية لمعممي طهران ،أرض الرافدين  بلد المهيب صدام حسين بلاد النشامى ستقول كلمتها أمام عملاء إيران الذين أرادوا أن يكون العراق الأبي حماما إيرانيا . خسئت إيران وخسئت ملاليها ، لن يكون العراق الا عربيا ابيا" أصيلا .

أكراد ، سنة ، وشيعة  هذا الوطن ما نبيعه. 

متى يفهم دهماء  وصبيان مران أن إيران لا تهدف لخير اليمن وأنها تستخدمهم لضرب المشروع الوطني وضرب الإسلام والعروبة ليتنفذ الفرس على خيران بلداننا ويتنفذوا على مقدراتنا ، ويعبثون بأرضنا كما عبثوا بالعراق وسوريا ولبنان .

ها هو  العراق اليوم بعد ستة عشر عاما أصبح ملاذا للعصابات وبؤرة وبيئة خصبة للفساد في ظل تنفذ إيران على قراره السيادي في ظل  تحكم إيران في رسم  سياسته ، كيف  كان العراق العربي الحر  و كيف أصبح العراق بالنفس الفارسي ، وشتان ما بين هذا وذاك  ..

فمتى يفهم صبي الكهف انه يسهم في طمس الهوية العربية وإحلال الهوية الفارسية ، إيران لاتعترف بأي شيء عربي حتى الشيعة العرب يظلون بنظر إيران شيعة شوارع أي أنهم شيعة في المرتبة الدنيا والحقيرة وليست لهم خصائص شيعة الفرس،   

شيعة العرب بنظر إيران هم مخلوقات مهمتها الخدمة للشيعة من العجم الفرس وليست لهم كرامة ولا قداسة بل منتهكة اعراضهم ومستباحة أموالهم ،وهم أدوات لتمرير المشروع الصفوي في بلدانهم وتقويض الأمن والاستقرار في أوطانهم وجعلها مناطق توترات لتعطيل التنمية والبناء، في الوقت الذي تبني إيران نفسها إقتصاديا وعسكريا .

سيعود العراق واليمن وسوريا ولبنان إلى محيطهم العربي وسيتكاملوا مع العمق العربي لتشكيل حائط صد لكل المؤمرات التي تحاك على الأمة العربية. 

أكراد  ،  سنة ،  وشيعة  هذا الوطن ما نبيعه 

عاش العراق حرا أبيا  والخزي والعار لعملاء إيران .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي