بضعة صواريخ ياولي العهد لو تكرمت لحليفة إيران والحوثي !!  

د. عبدالحي علي قاسم
الخميس ، ٢٩ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٠٥:٠٦ مساءً

وقفة إجرام! الإمارات تمارس كل هذا القتل والعبث والدمار باليمن، ولا يوجد من يوقف سعار دمويتها، لا الأخوة السعوديين يمتلكون جدية ردعها أو نفس الحكمة مازال سيد التردد، فقط نتابع مواقف ولا نرى طحين عسكري حقيقي، هل تمتلك الحكومة اليمنية حتى أربعة صواريخ أسوة بالعصابات، وترسلها لمطار دبي وابوظبي، الفزعة ياولي العهد بكم صاروخ! نريد أن نشاهد على الأقل مطار دبي يحترق ومطار أبو ظبي. فقد بلغ أذى أبو ظبي حدا لم يعد للسكوت والصبر من سبيل، وبلغ سيل القهر الزبى.

اوقفوا سعار الكلاب من عدوانهم وأطماعهم، وشلوا أيادي غدرهم. لن يكتب التأريخ أسوء من هذه العصابة التي لا تفقه سوى لغة القوة، التي ركعت بها للحوثي، وجعلت غلمانهم يلهثون إلى طهران، ثم مسقط قبل أسبوع راكعين من الذل، راجين رحمة الملالي، وتستعيذ بهم من صواريخ وطيران الحوثي على دولتهم الزجاجية، بل وأكثر تعرض خدماتها، وهو مانلمسه في الإسناد والدعم المفتوح لعصابات بن بريك حليف الحوثي. ياولي العهد الإمارات فقط تستأسد على الشرعية، وجيشها لأنها تعلم بأنها من العوز حتى لبضعة صواريخ، ناهيك عن افتقارها لطائرة واحدة تمر على سماءهم بفاتح الصوت. أما من عربي به نخوة يعيرنا بضعة صواريخ نقطع بها دابر عدوان أبو ظبي؟ بعد أن غض العالم، ومجلس الأمن طرفه عن إجرامها بحق الشعب اليمني، ودولته، ووحدته، أين مجلس الأمن من هذه الدولة المارقة المعتدية؟ التي ولغت في دماء اليمنيين، وانتهكت سيادتنا وكرامتنا، وقتلت خيرة رجالنا. على المجتمع الدولي أن يخرج عن صمته وانتقائيته، ليردع مجرمين الحرب في أبو ظبي ودبي. وعلى الحكومة اليمنية أن تلغي من أجندتها شعرة معاوية، وأن تجهر أمميا بعدوانها، وعداوتها، إذ لا يوجد من هو أهم من اليمن ودماء أبناءه.  

 لا مناص من ملاحقة هؤلاء المجرمين القتلة دوليا، وتجفيف أي وجود لهم باليمن وخارج اليمن.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي