العودة المحمودة للشرعية مصحوبة بالعبور الأمن لشاطئ الأمان لليمن الاتحادي الجديد..!

د. علي العسلي
الاربعاء ، ٢٨ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٠٧:١٧ مساءً

الشرعية هي سقف كل اليمنيين، وهي وعاء عيشهم؛ وهي دفئهم في سكنهم، فهي بيت الجميع، وفي ظلها وتحت مظلتها سيعمل الجميع لترسيخ أمن واستقرار اليمن والحفاظ على وحدته والانتقال إلى يمن جديد، يمن اتحادي فيدرالي تكاملي وتنموي و اقتصادي_ سياحي_ صناعي و إيجاد نهضة تعليمية لتطوير وتنمية الانسان الذي هو أساس كل تنمية يراد إحداثها..!؛ 
.. مبروك انتصارات الشرعية المتتالية.. مبروك لك يا فخامة الرئيس عبده ربه منصور هادي هذا النصر، والذي لولا دهائك وفطنتك وتصرفك الرشيد، لما أتى هذا الانتصار، فالفضل بعد الله لك ولحكمتك وامتلاكك الإرادة القوية، فانت بأني اليمن الجديد..؛  ينبغي أن نبارك  هذا الانتصار في العودة  _باتفاق أو بدون _  المحمودة للجيش والأمن لمؤسسات الدولة ولشوارعها وللسيطرة الكاملة  للأجهزة الأمنية على امتداد الوطن لحماية المنشآت العامة والخاصة وسلامة وأمن المواطن وضمان تحركه وتنقله دون اهانة أو امتهان او تمييز..

 

مبروك لعودة الدولة لأحضان الشرعية ومبروك لقائدها  الشرعي الرئيس عبده ربه منصور هادي ابتداءً من شبوة، فأبين وحالياً في عدن ، كما عادت وتحررت من قبل ذلك  تعز ومأرب وحضرموت وغدا في البيضاء و ذمار وصولا للعاصمة صنعاء بفضل الله وبفضل الارادة للفولاذية لصقور الشرعية المعروفين والذين  باتت شهرتهم تسبق اسمائهم بكل اليمن والمنظفة العربية والعالمية؛ وباتوا علامة أو ماركة يمانية لمواصفات رجالات الدولة النموذجيين .. مبروك لنائب رئيس الجمهورية الفريق الركن على محسن الأحمر الذي انتصر وينتصر لشرعية الرئيس هادي، والذي يعمل كقائد كبير، حيث  قاد خلية النحل التي حققت هذا الإنجاز الذي نتبادل التهاني والتبريكات بحدوثه.. عمل ويعمل دون ضجيج، ويسهر على بناء جيش متماسك متصل بمناطق عسكرية قوية تتحرك عندما يطلب منها نحو  انجاز هدف وطني كبير، كالسهر في الخنادق في الجبهات من أجل استكمال التحرير، وللحفاظ على السيادة و حماية مصالح اليمن العليا  ..

فمبروك لدولة رئيس مجلس  الوزراء الدكتور معين عبد الملك الذي يتطلع ويرغب دائماً العمل بين الناس، ببن اليمنين وفي الميدان، وقد طار لشبوة أثناء أزمتها و عاش مع أبنائها ورأي بأم عينيه  التحامهم  في تطهير محافظتهم من التشكيلات الخارجة عن الشرعية والقانون، والتقى السلطات المحلية وقدم لهم الدعم الذي وجه به فخامة رئيس الجمهورية، من أجل التنمية وتوفير الخدمات وتعزيز الأمن، وبتحرير شبوة فقد تحررت أبين وعاد الجيش لعدن، صفحة رائعة من نضالات الشرعية ورجالها ومعين في الصفوف الأولى يؤدون واجباتهم باقتدار من أجل غد افضل لجميع اليمنين، وهم يستحقون لصبرهم ومعاناتهم.. كانت توجيهاته للمجلس المحلي لمحافظة شبوة، كمسؤول دولة لا يعرف الحقد والانتقام  من شعبة اطلاقا، ونصحهم بالعفو والتسامح ورفض الانتقام، وقال لهم من أن اليمن يتسع للجميع  .. مبروك  لك دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية  ،

مبروك عليك هذا الانتصار، فأنت من ساهمت بهندسته وجعلت العودة للسلطة الشرعية والتي لا يخالطها ولا ينازعها احد في إدارة  الدولة، وبات من المستحيل قبول قوى وتشكيلات موازية ، لقد أعدت يا مهندس  الهيبة للدولة ورجالاتها ومؤسساتها العسكرية والأمنية، فأنت من تحدث وتفاهم مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية مسبقاَ على ضرورة تطبيع الأوضاع بعدن، كي تلتئم جميع المؤسسات بعدن، ووعدت هي  في تنفيذ ذلك وكان لها ما أرادت، رغم رفض المجلس الانتقالي وإخراجه  للمعسكرات والمسؤولين، وسيطرت مليشيات الانتقالي على   قصر المعاشيق ومن ثم أبين وشبوة، ففرض على التحالف والشرعية اتخاذ القرار المناسب بالعودة سلما أو حربا، نعم!

 

لقد وعدت المملكة الميسري لتطبيع الأوضاع ليعود مجلس النواب وباقي المؤسسات لعدن الحبيبة، وعندما حدث ما حدث بعدن، ها هو الجيش والشرعية يعودون سواءً حدثت هذه العودة باتفاق أم بالقوة فقد أعطت الغلبة والقوة والسلطة الحصرية للشرعية ومؤسساتها، تحية لك أيها الميسري البطل، لقد كان  لي الشرف أن كنت اول المهنئين له ظهر هذا اليوم بالنصر العظيم ؛ فوجدته متواضعا حريصا على كل اليمنين، رجل لا يدعي البطولة رغم توفرها به، ولا يدعي القيادة رغم تمنعه بها، رجل جماهيري تعاوني ينتصر لأصحاب الحقوق، فلك تعظيم سلام يا مهندس العودة والعبور الأمن لشاطئ الأمن والأمان والدولة اليمنية الاتحادية بأقاليم ستة خططها ورسمها فخامة الرئيس  ،تحية من الأعماق لهذا العملاق الذي  نجده يتفاعل معنا ويرد على رسائلنا رغم انشغاله المتواصل. . مبروك لنا جميعا هذا الانتصار وهذا الفتح المبين  .. تحياتي  لكم أصدقائي وشعب اليمن  العظيم.. فرحتي بالعودة الميمونة للشرعية لعدن لا توصف، وأراها مقدمة للعودة الكبرى للعاصمة صنعاء قريبا جدا بإذن الله..!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي