موجة الجيش الوطني في عدن!!

د. عبدالحي علي قاسم
الثلاثاء ، ٢٧ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٠٨:٣٢ صباحاً


آ  آ  عندما انهالت عصا الظلم، وحلت رجسة الخراب على أبناء عدن إرهابا واعتقالا، وإفزاعا، وإنتهاكا لحقوقهم من قبل عصابات الانتقالي المدعومة إماراتيا، أذن الله بتطهير عدن قريبا من لصوص الإمارات، وأوباش الانفصاليين.
آ  آ  خرج الناس أخيرا من خوف العصابات لابسين ثياب الشجاعة الوطنية، لم يعد لإرهاب العصابات من طريق إلى قلوبهم، ملبية نداء الوطن وشرعيته، ففي هذه اللحظات أشعلت مقاومة عدن الشريفة شعلة الحرية على المحتلين وعبيدهم المرتزقة، فلم ينتظر أبناء دار سعد وغيرها من أحياء عدن حتى تصل طلائع الجيش الوطني لإسنادهم في معركة تحرير عدن، بل تعجلت الخلاص من كابوس الظلم والبلطجة التي تمارسها عصابات الانتقالي مجهولة الهوية الوطنية، والتي اتبعت شياطين العرب في أبو ظبي، فأظلوهم سبل السلام الوطني.
آ  آ تحية الوطن اليمني وسلامه لطلائع جيش الشرعية وهو يمر بفجر ابتسامة التحرير على شقرة، موليا وجه شجاعته صوب عاصمة محافظة أبين، ليعانق عدن مبتسما مع الغروب، في موجة تطهير لعدن من أسوء احتلال، وأنجس خلايا أمنية زرعها.
تحية التحرير الحقيقية من طاعون العنصرية، ووباء المستعمر التدميري، هذه الليلة القادمة ليست كغيرها في سماء عدن الحبيبة بعد تطهيرها من وباء الطاعون، الذي دخلها على حين غفلة، وعاث في هواءها وأهلها أيما عبث، وقتل، وإرهاب ونهب، واعتقال لحرياتهم، ورأيهم، وقد أذن الله نهاية ورحيل لهذا الطاعون.
عدن ترحب بالشرعية وجيشها الوطني، وتتنفس نسمات الحرية التي تعشقها بعد كآبة ليالي طويلة قضتها تحت أنفاس المرض الانتقالي، المأفون بالكراهية والشطط العنصري، والمستخدم من أسوء البشر الذي عرفهم التأريخ العربي.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي