شبوة رمز الرجولة وأمل بقاء الوحدة ورد الاعتبار للشرعية والجيش الوطني ..!

د. علي العسلي
الجمعة ، ٢٣ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٠٧:٣١ مساءً


شبوة المحافظة اليمنية التي تتميز بثروات هائلة تقدم لأبناء اليمن دون مَنٍّ، من أبنائها، بل تجد المَن والأذى على باقي أبناء اليمن من أناس لا ينتمون إليها البتة.. والسبب في ذلكم المن ثروتها الهائل التي تمد بها اليمنين، والمن يأتيآ  ممن يدعي انه مفوض تفويضا شعبيا جنوبيا، وذلك غير صحيح المرة ..!


ويتميز أبناء شبوة الكرام بالشهامة والرجولة والقوة والتعاون بالحق لا من أجل الابتزاز، وبالإنصاف والوفاء؛ وما الشهيد عارف الزوكا عنكم ببعيد ، فأبناء شبوة هم رموزا يُقتدي بهاآ  للشهامة والنخوة والبطولة والتضحية والوفاء.. فمن لحظة استشهاد الاستاذ عارف الزوكاآ  وانا ابحثآ  في فضائل وخصائصآ  عشائر هذه المحافظة وما يمتازون به، ولم أجد عيوب لهم إلا ما ندر، فاحترم كل شبواني وبالذات كل عولقي فيها وفي المقدمة منهم المناضل صالحآ  الجبواني وزير النقل الحالي، الرجل المقدام والبطل الشجاع و صاحب الموقفآ  ..!


أحداث عدن وأبين الأخيرة.. رأيت ضعف وركاكةآ  الجيش الوطني في عدن أن بعقيدته أو ببنائه وتدريب أو في خذلانه من قبل قيادته العسكرية في المنطقة الرابعة، بل رأينا التسليم السلسآ  للمجلس الانتقاليآ  لمعسكراتهم ومواقعهم دون مقاومة أو ممانعة تذكر..

أصابني ذلك بالإحباط ، وجلست احسبها أخماس في اسداس عن مدى قرب أو بعد الوصول لدولة المواطنة والعدالة وتساوي الفرص بمؤسسات تحميها وأهمها مؤسسة الجيش الوطني المحترف والمهني وغير المسيس أو الجغرافي، وفي ليلة أمس وانا أتابع الاحداث في عتق التي اعتقني من هذه الحيرة والتساؤلات واعادة لي صوابيآ  وأراحت بالي، وطمأنتني من أن الوحدة اليمنية بخير و باقية ما بقيت شبوة وعاصمتها عتق، عتق الصمود والبطولة والرجولة والجيش الوطني الملتزم والمنفذ لتعليمات قيادته السياسية والعسكرية..

فاللواء واحد وعشرين ميكا واللواء ثلاثين مشاه جبليآ  وقائده العولقي الشبواني الشجاع لقنوا ولا يزالون أُجراء الاحتلال كل صنوفآ  التعذيب والإهانة، وعرفوهم بأن الوحدة حق، وأن الجيش الوطني موجود وضارب وقوي وهو ذو عقيدة وطنية، لقد أعادت الألوية المتواجدة بشبوة للجيش الوطني اعتباره، وللشرعية احترامها لتحملها مسؤولياتها الوطنية، وللتراتبية العسكرية والضبط والربط والالتزام الصارم مكانته، و جعلتني اقدر وأُثمن دور الرئيس ونائبه في بنائها والحفاظ عليهاآ  رغم اختلاف الكثيرين معي بهذا الاستنتاج، لكن الواقع يتحدث عن نفسه، فالتحية والتقدير لشبوة العظيمةآ  برجالاتها ومشايخها وفي المقدمة منهم الشيخ اللواءآ  أحمد مساعد حسين

،آ  وبشبابها ونسائها ؛ والتحية كذلك للقادة العسكريين الصميمين ولكل جندي لا يخذل وطنه وقيادته، والتحية موصولة للقائد الأعلى للقوات المسلحة ونائبه الذين يسهرون على متابعة وتدريب هذا الحيش الذي سيحمي الارض والعرض ويصون الوطن الواحد والموحد ولا يفرط في السيادة أو الثروة أو بأمن المواطن.. وجمعة مباركة عليكم جميعا من يتابعوني ويقرأون مشاركاتي.. والسلام ختام...آ 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي