"حكاية إقتحام معاشيق"

علي هيثم الميسري
الخميس ، ٠٨ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١١:٠٥ صباحاً

الحكاية تقول أنه وصل نائب رئيس المجلس الإنتقالي "السيكل هاني دياية" إلى قصر معاشيق ومعه مجاميع مسلحة فدائية بعد أن تجاوزوا الأسوار كلها بعد معركة سُمِّيَت بمعركة "ذات المواسير" ، وحينما وصل إلى بوابة معاشيق وضع يده في جيبه يتحسس مفتاح البوابة الذي إنتزعه بالقوة من حارس البوابة في معركة "ذات المواسير" فلم يجده ،

فإلتفت للخلف غاضباً إلى حيث يقف الأبطال الفدائيين وهتف فيهم قائلاً : أيها الأبطال الشجعان لقد فقدت مفتاح البوابة ولا أدري أين وقع مني يا ويلتاه ثكلتني أمي ..

فصاح أحدهم قائلاً له : لا تشغل بالك أيها القائد العظيم سنعود أدراجنا من حيث أتينا ، ونعدك بأننا في يناير القادم سنعاود الكَرَّة ونهجم على معاشيق ولكن أسمح لي أيها القائد العظيم بأن يكون المفتاح معي وأعِدُك أيها ( ... ) الدياية أن لا أفقده كما فقدته أيها الخافية والقعقعة الكبير ،

فتبسم السيكل هاني دياية وقال له بارك الله فيك أيها البطل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على رجاحة عقلك وشجاعتك وخصوصاً عندما ناديتني ( ... ) ..

وأثناء عودتهم همس أحد الجنود لزميله حتى لا يسمعه الدياية السيكل قائلاً : أنا ( .... ) هذا هاني دياية معه هنجمة على الفاضي .. أيش بيسوو لنا كل مرة هكذا يقولوا بيقتحموا معاشيق وفي الأخير تيتي تيتي مثل مارحتي مثل ماجيتي ،،

الحجر الصحفي في زمن الحوثي