الوحدة لا تُعطى ولا تُنتزع بتغريده ..!

د. علي العسلي
الثلاثاء ، ٣٠ يوليو ٢٠١٩ الساعة ٠٢:٠١ صباحاً

آ 

.. الوحدة اختيار وقرارآ  شعب بكامل إرادته الحرة؛ وعندما يقرر شيء آخر فذلك يخصه ولا يخص أية قوة في الدنيا.. الوحدة إرادةآ  الشعب اليمني من حقه وحده وتقرير مصيره ونظام حكمه ..؛ وقد قرر الشعب اليمني ذلك، ولا يحتاج إلى تنجيم أو فتاوى؛ فقد حسم اليمنيون أمرهم مبكراً وشخصوا مشكلاتهم وجذورها وعالجوها بأن توافق كلآ  اليمنيون على دولة اتحادية جديدةآ  بأقاليم تصويباً للانحرافات التي حصلت بمسيرة الوحدة الاندماجية منذ حرب صيف ١٩٩٤ ولغاية ٢٠١١م..؛أما أنتمآ  أيها المغردون فغردوا لكم خارج سرب اليمنيين..؛ وبالنسبة لردود الفعل من قبلآ  مسؤولي الشرعية كان مبالغاً بها وأتت من عدد لابأس به من رموز الشرعية، وجلهم يلوم دولة الإمارات، فلا ينبغي للمسؤولينآ  أن يوجهوا النقد واللوم لدولة تقدم كل ما يُطلب منها من قبل قائدة التحالف المملكة العربية السعوديةآ  في سبيل الخلاص من الانقلاب وتبعاته، وتقدم الأنفس قبل المال والمعدات، ونحاسبها على من غرد بتوتير بصفته الشخصية؛ فمواقف الدول الرسمية معروف التعرف عليها من خلال بياناتها الرسمية ومواقفها المعلنة وكل هذا معلوم ومعروف، وهو أن الامارات العربية المتحدة مع اليمن الحر المستقل، اليمن الواحد الموحد؛ هي مع الشرعية اليمنية، وهي مع الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة بالشأن اليمني وهي باليمن لتنفيذ احدآ  القرارات، القرار ٢٢١٦ وهي باليمن بطلب منآ  الشرعية اليمنية،آ  والا لاعتبرت دولة احتلال..!؛ قبل أن تقوم بتمرير مشروع الانفصال، فهي مسؤولة عن سلامة وسيادة أرض اليمن من صعدة وحتى المهرة، وكافة الجزر اليمنية مثلها مثل الشرعية والسعودية وباقي دول التحالف..؛ وعندما نطلب من الأخرين أن يحررونا ويمولوا حربنا ويدعموا ميزانيتنا ويعطونا المساعدات والإغاثات وتدريب الأفراد والتصدي لصواريخ المنقلبين، فلا ينبغي أن نلوم بعض كُتاب تلك الدول أو حتى سياسيوهاآ  إن عبروا عمّا تكنه صدورهم..!؛ فالدكتور عبد الخالق عبد اللهآ  مستشار محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي عبرّ عن وجهة نظره بصفته الشخصية ؛ومن يريد أن يرد عليه أيضاً بصفته الشخصية فلا مانع ؛ولكن ليس بموقعهم في السلطةآ  الشرعية اليمنية..!؛ وعليه.. فلا ينبغي مطلقا أن يتسابق مسؤولو الشرعية بالرد والذي بعضه يحمل التعنيف والاستهتار والسخرية؛ ومن قبل مسؤولين كبار في الدولة الشرعية، لا ينبغي أن يحصل ذلك إلا إذا أشار إلى أن ما قاله رأي شخصي؛ فموقف الإمارات العربية المتحدة العامآ  والمعلن هو من موقف السعودية قائدة التحالف وهي كذلك مؤمنة بالشرعية الدولية وقراراتها في الحفاظ على اليمن وسيادته، ولم يتبدل هذا الموقف لغاية الآن؛ ولا شك أن هناك مشكلات على الواقع فنية وتدخل من قبل الامارات العربية المتحدة على اراضي ومياه الجمهورية، يحتاج هذا الوضع الشاذ وغير المقبول إلى الجلوس والتفاهمآ  والمعالجة ؛ أو تحديد موقف رسمي لا تصاريح شخصية كردود أفعال و لا تمثل قرار السلطة الشرعية اليمنية..؛ وقبل هذا وبعده لكي لا نسمح بتدخل كائن من كان نحتاجآ  نحن اليمنيين المؤيدين للشرعية إلى إظهار الاصطفاف الوطني ونشر الرؤية الوطنية المتفق عليها بمثابة محددات للجميع (تحديد الخطوط الحمراء من ضمنها طبعا الوحدة اليمنية والسيادة وواحدية القرار حصرا للشرعية أو لقيادة منتخبة أخرى ) ؛ وينبغي على الدول المتحالفة مع الشرعية ضرورة احترامها وعدم تجاوز الخطوط الحمراء مطلقاً..!؛ أما قضية الوحدة وبقائها واستمرارها ؛هذا شأن يمني خالص..؛ وعند استقرار الأوضاع، واستعادة الدولة وتطبيع الحياة ؛يمكن بسهولة مناقشةآ  هذا الأمر من على الطاولة وما يُختلف فيه يعاد إلى الشعب؛ ويقول الشعب اليمني رأيه الحاسم في هذه الجزئية أو تلك عبر استفاء نزيه؛ ولا داعي لهذا التشنج الزائد والمزايدة على تغريده ؛ فالتغريده لا تقرر مصير الأوطان أبدا؛ والتغريده المجردة وغير المسؤولة وحتى المسؤولة لا تمنح الوحدةآ  ولا تنتزعها من أية دولة، فما بالكم!؛ من اليمن الذي يسطِّرون فيه اليمنيون أروع البطولات، وأروع صور التلاحم والتأخي والتعاون ؛ ألم يسمع هذا المغرد..؟!؛ منآ  أن لإمارات وهي الداعمة الأولى للمقاومة والجيش الوطني أن أغلب القادة والجنود الذين ساهموا بتحرير المخا والساحل الغربي هم جنوبيون ومشتركون بفخر في صناعة البطولات التي تكتب في صعدةآ  وعلى قمم مران منها على وجه التحديد وخيرتهم من أبناء الجنوب..؛ فلماذا تثار مثل هذه الحساسات في هذا الوقت بالذات..؟!؛ وخاصة عقب تداول اخبار اظنها مفبركة وكاذبة على انسحاب امارتي بالتنسيق مع الحوثيين سرا كما صرح بذلك نائب الأمين العام لحزب الله..؟!؛ اذاً يا بعض الأشقاء الاعلامين والاكاديميين في دولة الامارات العربية المتحدة واجهوا الحملات المشككة بدور الامارات؛ لا تعززوها بتغريداتكم ؛ فالإمارات على الدوام يحبها ويعشقها جلّ اليمنيين لأن قادتها اصلهم من مأرب الخير، أي من اليمن السعيد ، وهي على الدوام تقدم الدعم والمشاريع لليمن واليمنين وسد مأرب خير شاهد وفندق الشيخ زايد بدار النصر بجبل صبر_ تعز.. خير شاهد ايضا..!،آ 
أيها المسؤولون اليمنيون هونوا عليكم من هذه التغريده واشباهها ووحدوا صفكم وجهودكم لإنهاء الانقلاب واستعادة دولتكم، فأطمئنوا يمنكم موحد بفعل عوامل عديدة، وبفعل الظروف القاسية التي فرضت عليه؛ ولا يلتفت احدكمآ  لتغريده قالها مستشار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة المتعهدة بالعمل مع المملكة العربية السعودية معا لأنها الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، وحتى لو قيلت هذه التغريده من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ فلن يكتب لها النجاح والموفقية إلا بمباركة وتزكية الشعب اليمني؛ و على المنادين بالانفصال أو فك الارتباط أن يشدوا إزرهم ويناضلوا أولاً لاستعادة الدولة والشرعية التي سينفكون عن الارتباط بها ؛وبعدها لكل حادث حديث ..!

الوحدة اختيار وقرارآآ  شعب بكامل إرادته الحرة؛ وعندما يقرر شيء آخر فذلك يخصه ولا يخص أية قوة في الدنيا.. الوحدة إرادةآآ  الشعب اليمني من حقه وحده وتقرير مصيره ونظام حكمه ..؛ وقد قرر الشعب اليمني ذلك، ولا يحتاج إلى تنجيم أو فتاوى؛ فقد حسم اليمنيون أمرهم مبكراً وشخصوا مشكلاتهم وجذورها وعالجوها بأن توافق كلآآ  اليمنيون على دولة اتحادية جديدةآآ  بأقاليم تصويباً للانحرافات التي حصلت بمسيرة الوحدة الاندماجية منذ حرب صيف ١٩٩٤ ولغاية ٢٠١١م..؛أما أنتمآآ  أيها المغردون فغردوا لكم خارج سرب اليمنيين..؛ وبالنسبة لردود الفعل من قبلآآ  مسؤولي الشرعية كان مبالغاً بها وأتت من عدد لابأس به من رموز الشرعية، وجلهم يلوم دولة الإمارات، فلا ينبغي للمسؤولينآآ  أن يوجهوا النقد واللوم لدولة تقدم كل ما يُطلب منها من قبل قائدة التحالف المملكة العربية السعوديةآآ  في سبيل الخلاص من الانقلاب وتبعاته، وتقدم الأنفس قبل المال والمعدات، ونحاسبها على من غرد بتوتير بصفته الشخصية؛ فمواقف الدول الرسمية معروف التعرف عليها من خلال بياناتها الرسمية ومواقفها المعلنة وكل هذا معلوم ومعروف، وهو أن الامارات العربية المتحدة مع اليمن الحر المستقل، اليمن الواحد الموحد؛ هي مع الشرعية اليمنية، وهي مع الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة بالشأن اليمني وهي باليمن لتنفيذ احدآآ  القرارات، القرار ٢٢١٦ وهي باليمن بطلب منآآ  الشرعية اليمنية،آآ  والا لاعتبرت دولة احتلال..!؛ قبل أن تقوم بتمرير مشروع الانفصال، فهي مسؤولة عن سلامة وسيادة أرض اليمن من صعدة وحتى المهرة وكافة الجزر اليمنية مثلها مثل الشرعية والسعودية وباقي دول التحالف..؛ وعندما نطلب من الأخرين أن يحررونا ويمولوا حربنا ويدعموا ميزانيتنا ويعطونا المساعدات والإغاثات وتدريب الأفراد والتصدي لصواريخ المنقلبين، فلا ينبغي أن نلوم بعض كتاب تلك الدول أو حتى سياسيوهاآآ  إن عبروا بما تكنه صدورهم..!؛ فالدكتور عبد الخالق عبد اللهآآ  مستشار محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي عبرّ عن وجهة نظره بصفته الشخصية ؛ومن يريد أن يرد عليه أيضاً بصفته الشخصية فلا مانع ؛ولكن ليس بموقعهم في السلطةآآ  الشرعية اليمنية..!؛

آ 

وعليه.. فلا ينبغي مطلقا أن يتسابق مسؤولو الشرعية بالرد والذي بعضه يحمل التعنيف والاستهتار والسخرية؛ ومن قبل مسؤولين كبار في الدولة الشرعية، لا ينبغي أن يحصل ذلك إلا إذا أشار إلى أن ما قاله رائيآآ  شخصي؛ فموقف الإمارات العربية المتحدة العامآآ  والمعلن هو من موقف السعودية قائدة التحالف وهي كذلك مؤمنة بالشرعية الدولية وقراراتها في الحفاظ على اليمن وسيادته، ولم يتبدل هذا الموقف لغاية الآن؛ ولا شك أن هناك مشكلات على الواقع فنية وتدخل من قبل الامارات العربية المتحدة على اراضي ومياه الجمهورية، يحتاج هذا الوضع الشاذ وغير المقبول إلى الجلوس والتفاهمآآ  والمعالجة ؛ أو تحديد موقف رسمي لا تصاريح شخصية لا تمثل قرار السلطة الشرعية اليمنية..؛ وقبل هذا وبعده لكي لا نسمح بتدخل كائن من كان نحتاجآآ  نحن اليمنيين المؤيدين للشرعية إلى إظهار الاصطفاف الوطني ونشر الرؤية الوطنية المتفق عليها بمثابة محددات للجميع (تحديد الخطوط الحمراء من ضمنها طبعا الوحدة اليمنية والسيادة وواحدية القرار حصرا للشرعية أو لقيادة منتخبة أخرى ) ؛ وينبغي على الدول المتحالفة مع الشرعية ضرورة احترامها وعدم تجاوز الخطو ط الحمر مطلقاً..!؛

أما قضية الوحدة وبقائها واستمرارها ؛هذا شأن يمني خالص..؛ وعند استقرار الأوضاع، واستعادة الدولة وتطبيع الحياة ؛يمكن بسهولة مناقشةآآ  هذا الأمر من على الطاولة وما يُختلف فيه يعاد إلى الشعب؛ ويقول الشعب اليمني رأيه الحاسم في هذه الجزئية أو تلك عبر استفاد نزيه؛ ولا داعي لهذا التشنج الزائد والمزايدة على تغريده ؛ فالتغريده لا تقرر مصير الأوطان أبدا؛ والتغريده المجردة وغير المسؤولة وحتى المسؤولة لا تمنح الوحدةآآ  ولا تنتزعها من أية دولة، فما بالكم!؛ من اليمن الذي يسطرون فيه اليمنيون أروع البطولات، وأروع صور التلاحم والتأخي والتعاون ؛ ألم يسمع هذا المغرد..؟!؛ منآآ  أن لإمارات وهي الداعمة الأولى للمقاومة والجيش الوطني أن أغلب القادة والجنود الذين ساهموا بتحرير المخا والساحل الغربي هم جنوبين ومشترك ن بفخر في البطولات التي تكتب في صعدةآآ  وفي مران منها على وجه التحديد وخيرتهم من أبناء الجنوب..؛ فلماذا تثار مثل هذه الحساسات في هذا الوقت بالذات..؟!؛ وخاصة عقب تداول اخبار اظنها مفبركة وكاذبة على انسحاب امارتي بالتنسيق مع الحوثيين سرا كما صرح بذلك نائب الأمين العام لحزب الله..؟!؛ اذاً يا بعض الأشقاء الاعلامين والاكاديميين في دولة الامارات العربية المتحدة واجهوا الحملات المشككة بدور الامارات؛ لا تعززوها بتغريداتكم ؛ فالإمارات على الدوام يحبها ويعشقها جلّ اليمنيين لأن قادتها اصلهم من مأرب الخير، أي من اليمن السعيد كانت، وهي على الدوام تقدم الدعم والمشاريع لليمن واليمنين وسد مأرب خير شاهد وفندق الشيخ زايد بدار النصر بجبل صبر_ تعز.. خير شاهد ايضا..!،


أيها المسؤولون اليمنيون هونوا عليكم من هذه التغريده واشباهها ووحدوا صفكم وجهودكم لإنهاء الانقلاب واستعادة دولتكم، فأطمئنوا يمنكم موحد بفعل عوامل عديدة، وبفعل الظروف القاسية التي فرضت عليه؛ ولا يلتفت احدكمآآ  لتغريده قالها مستشار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي في دولة الامارات العربية المتحدة المتعهدة بالعمل مع المملكة العربية السعودية معا لأنها الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية، وحتى لو قيلت هذه التغريده من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ فلن يكتب لها النجاح والموفقية إلا بمباركة وتزكية الشعب اليمني؛ و على المنادين بالانفصال أو فك الارتباط أن يشدوا إزرهم ويناضلوا أولاً لاستعادة الدولة والشرعية التي سينفكون عن الارتباط بها ؛وبعدها لكل حادث حديث ..!

الحجر الصحفي في زمن الحوثي