غربة البن .. وأروى

موسى المقطري
الاثنين ، ٢٧ مايو ٢٠١٩ الساعة ٠٦:٣٤ مساءً


الحق يقال ..
قبل أعوام وجدت في إحدى مكاتب تعز مجموعة قصصية ذيلت باسم "أروى الشميري" ولأني مهتم بالأدب بأنواعه ومتخصص في الدراسات عربية في مرحلة البكالوريوس شدني وجود مجموعة تحمل اسم نسائي من تعز .. 

اشتريت المجموعة واطلعت على محتواها وكانت الصدمة أنها لا ترقى لمستوى عمل أدبي انفقت عليه أموال ليُطبع ، ولا يحمل في طياته مقومات الرواية أو القصة أو ما سواهما ، ولا يعدو كونه مجرد حشو لا يمت للأدب بصلة ، ويمكن اعتباره انجاز هواة لا غير .

احتفظت بهذا الرأي لنفسي لسنوات لكن ما يثار حالياً حول مسلسل "غربة البن" وأنه سرقة لما كتبته الهاوية "أروى الشميري" أجده منافياً للحقيقة ، وما تحاول فعله حاليا بمنشوراتها يعد قدحاً غير مبرر في عمل فني قد أختلف معه أو اتفق لا فرق .

تحاول "أروى الشميري" عبر صفحتها تجيير أحداث المسلسل لأحداث رواياتها المزعومة ، بينما الحقيقة أنها تستخدم هذه الوسيلة لإعلان الحضور عن ذاتها المبعثرة ، فلا هي افلحت في كتابة الروايات ، ولا تمكنت حتى من عرضها في معرض الكتاب الذي أقيم  في تعز ، وكان للقائمين عليه كل الحق لاستبعاد ما كتبته لانه لايرقى لمستويات العمل الأدبي . 

لن أبالغ إن قلت لكم أنني ندمت على المبلغ الزهيد الذي اقنيت به "غربة الضياع" لـ أروى الشميري يومها ، وتخلصت من المجموعة حباً في الأدب ، وكرهاً بالمتطفلين عليه .

دمتم سالمين ..

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي