غريفيث ممتن لعبد الملك الحوثي على عين الشرعية والتحالف.!
يقول السيد مارتن انا ممتن لعبد الملك الحوثي والحوثيين على الالتزام بالانسحاب من الحديدة.. ثم عطف الرئيس هادي الشرعي عطفا أي تاليا له فقال وأنا ايضا ممتن للرئيس هادي لان هادي موافق اصلا على اتفاق ستوكهولم ولم يذكر ولم يمتن لا الحكومة ولا الشرعية اليمنية..!؛
وقال مارتن هناك خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم .. ويؤكد هذا المبعوث أنآآ الحوثين انسحبوا من موانئ الحديدة _ربما يكون صادقا في ذلك_، حيث ربما قد تم انسحابآآ الحوثيين السلالة ولكنهم أبقوا في الحديدة على الانقلابين على الشرعية.. ثم يردف السيد مارتن في احاطتهآآ قائلا أن اعادة الانتشار يجبآآ أن يتبعها خطوات.. ويقول طبعا وهو تحصيل حاصل من أن الحكومة اليمنية وافقت على اعادة انتشار في الحديدة، طبعا الحكومة الشرعيةآآ باتت في تقديريآآ الحلقة الأضعف الذي يجب عليها أن تذعن للسيد مارتن.. رجل لا يستحي..!؛ بعد ستة أشهر يقول هناك زخم كبير لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وهناك خطوات ملموسة للتنفيذ ولم يقول انه من طرف واحد حصل ذلك، لكن إغدافه وكرمه بالامتنان لعبد الملك والحوثيين يدلّ على ذلك..!؛
ثم ينتقل السيد مارتن إلى الشق الاقتصادي باعتبار أن اعادة الانتشار قد تمت وهي الخطوة الأولى من خطوات اتفاق ستوكهولم، ولذلك بدأ النقاش في الجانب الاقتصادي الملف الاخر من الاتفاق، ولذلك يشكر الحكومة الأردنية على استضافة اجتماعات الفريق الاقتصادي لمناقشة الإيرادات طبعا الإيرادات اليمنيةآآ وايرادات موانئ الحديدة على وجه خاص، حيث قال إنهاآآ ستدفع للشعب اليمني وقال إن الأمم المتحدة سيكون لها دور اكبر في إدارة الموانئ والموارد في المستقبل بعد انسحاب الحوثيين بما يعرف بإعادة الانتشار الاتحادي المخالف للاتفاقية ، وقال أن الإيرادات هي تدفع حالياآآ رواتب للموظفين ونسى أو تناسىآآ أن الرواتب لم تدفع منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ونسى أو تناسى ايضا أن الشرعية هي من تدفع لموظفي الحديدة حاليا وليس الحوثيين ولا من موارد الحديدة..!؛ فلماذا المغالطة وتضليل مجلس الأمن..!؛
أما الحكومة الشرعية فالعتب والغضب عليها مضاعف.. كونها تحكي اشياء وتذعن بأشياء.. أقول هناك عتب قوي عليها، كونهاآآ لا تلحق أقوالها بالأفعال ، فلقد قالت إنها لن تذهب للجلوس مع الحوثة الا بتطبيق اعادة الانتشار وتنفيذ اتفاق ستوكهولمآآ وقالت انها لا تقبل اعادة الانتشار من طرف واحد وذهبت للجلوس بعمان مع الانقلابين .. ولهذا فإنآآ غريفيث يدعوآآ الطرفين لاستكمال تطبيق تنفيذ السويد بكل أريحة ..!
إن الزخم الذي تغنى به المبعوث الأممي مارتن غريفيث؛آآ احاطة مارك لوكوك بعده مباشرة نسف كلامه كاملا، حيث أكد ماركآآ أن لا شيء يحدث، فالمجاعة على حالها والكوليرا تفتك بالشعب اليمني، ويقول استطعنا على تنفيذ اكبر عملية انسانية خلال الشهور السابقة بفعل مساعدات السعودية والإمارات، وبالتالي فهو يشكر الامارات والسعودية التي تضخ الاموال للأمم المتحدةآآ لتنفيذ المساعدات الانسانية والاغاثاتآآ للشعب اليمني وهذا الأمر لم يشر اليهآآ السيد مارتن مع كل آسف، مديرة اليونيسف من جانبها قالت إن اليمن خسر عقدين من التنمية وتطالب بإنهاء الحرب والسماحآآ بدخول المساعداتآآ واكدت أن اليمن لا يزال يقع على حافة الانهيار الكاملآآ .!؛
أما فريق الأمم المتحدةآآ في اليمن فيقول الفريق لقد اطلعنا على آثار الاعتداءات بطائرات من دونن طيار في الرياض التي يشنها الحوثيون على السعودية ، بينما مارتن وبالتزامن مع ضربآآ اربع سفن تجارية في بحر عمان قرب الفجيرة والاعتداء على مضخات النفطآآ في السعودية بسبع طائرات مفخخةآآ يبرق عبر الاثير شكره وامتنان لعبد الملكآآ و للحوثيين..آآ يامستر مارتن علام تمتنهم؛ هل تمتنهم على اعتداءاتهم المتكررة للجيران وجلب المشاكل أكثر لليمن واليمنين..؟!؛ لن انتظر كلمة مبعوث اليمن فعلام يبدوا ان طواقمنا الشرعية أصبحتآآ مذعنة ولا نحتاجآآ للتغني والإشارة والإشادة بكلمات فضفاضة ليس لها أي أثر على الميدان وبدلا من ذلك فإنني استسمحك وأختم بما شكرت به السيد مارتن السفيرة البريطانية عندما اشادت به على مقدرته في انتزاعآآ التزامات وضمانات أكثر من الحكومة اليمنية فتهنئه على هذا الفعل. إذاً ياشرعية وياتحالف مارتن عيني عينك مع الحوثة فماذا انتم فاعلون..؟!؛ والله المستعان.. اللهم إني صائم..؛ والا لتكلمت أكثر وأكثر بما في داخلي من غيض على الحكومة والسيد مارتن والأمم المتحدة..!
