حسن زميرة ورسالة نتنياهو

عبدالناصر العوذلي
الجمعة ، ١٠ مايو ٢٠١٩ الساعة ٠١:٢٨ مساءً


أرسل الي أحد الأخوة وهو سياسي كبير يقيم في القاهرة رسالة قال إنها مسربة من اسرئيل على لسان نتياهو يخاطب بها زعيم حزب اللات الشيعي حسن نصر اللات ، ويقول نتنياهو فيهاآ يانصر الله لن تستطيع هزيمتنا فقد هزمنا المسبح وهزمنا الكنيسة وهزمنا خلافتكم الإسلامية ولن تستطيع انت يانصر الله هزيمتنا ، رسالة فيها محاولة إسرائيلية لتضخيم عميلهم للتغرير بالشباب العربي والإيحاء لهم أن نصر الله بطل قومي وهو تويفه لاوزن له .

وانا أقول لأخيآآ  السياسي العتيد لوآآ  ان عند اسرئيل احتمالآآ  1% أن نصر الله يشكل خطورة عليهاآ لاقتلعتهآآ  ولكنه هو الذي أمن حدودها الشمالية من جنوب لبنان .

آ وأكبر دليل على ذلكآ  أن حركة فتح بقيادة أبو عمار عندما كانت تهدد بعملياتها كيان العدو الصهيوني في الثمانينات من جنوبآآ  لبنانآآ  اجتاحت اسرئيل لبنان حتى وصلت إلى تخوم بيروتآ وشرطت انسحابهاآ  برحيل حركة فتح ورحيل أبو عمار واستقبلت البلدان العربية عناصر فتح بعد خروجهم من لبنان بعد الإجتياح الإسرائيليآآ 

آ وصديقي يعرفآآ  ذلك وبالتاليآآ  فإن المدعو نصر اللهآ  هو ربيب الصهيونية ولا يختلف معها في شيء وقد صرح سابقاآ في لقاءات عديدة انه يعيش تحت عين إسرائيل، قالها في جمع غفير في إحدى المناسبات في بيروت،آ  وأعجب لمن يأتي اليوم ليقول لنا أن إسرائيل تخشى من هذا التابع لها والمنفذ لسياساتها .

حسن نصر اللهآ يشكل خطورة على كل مايمت للإسلام أو للعروبة بصلةآ  فهو عدو أي توجه إسلامي أو عربي وهو مع ارتباطه بالمشروع الصهيونيآ يرتبط أيضا بالمشروع الفارسي الصفوي والذي أخبرنا بلسانه الذي نسأل الله ان يقطعه ان رواتب مليشياته تأتي من إيران وبالتالي فهذا الإمعة لايمثل أي وزن وطني بقدر ماهو عبارة عن بؤرة للخيانة والعمالة والإرتزاق .

من المعلوم للقاصي والداني أن هذا الإمعة الشيعي التافه حسن نصر اللهآ  آ أحد خريجي حوزات الخميني عدوآآ  الإسلام والعروبة الذي بدأ بعد وصوله لحكم إيران فيآآ  تصدير ثورته الخبيثة وقام بعملآآ  العديد من الشبكات الإستخباراتية لاصطياد شبابنا العربيآآ  وإيفادهم إلى إيران لتلقي الفكر الشيعي الإثنعشري الصفوي تمهيدا لصراع سني شيعي رسمت استراتيجيته في الحوزات المأفونةآآ  لذلك المقبورآآ 

ومن هنا يتجلى لنا كيفآ  بدأ الإعدادآ  الشيعيآ لخلقآ نواة التشيع في كل قطر عربي في خطة ممنهجة لضرب المدرسة السنية لمصلحة المدرسة الشيعية وقد كان ذلك المخطط يمضي بهدوء ويتغلغل في مجتمعاتنا كما تتغلغل النار في الهشيم.حتى تشكلت الكيانات الشيعية في الأقطار العربيةآ .

وكما أسلفنا آنفا" أن الصراع السني الشيعيآ المدعوم صهيونياآ  بدأ منذ وصول الخميني إلى السلطة في عام 78 عندما بدأ بتصدير الثورة الشيعية إلى الوطن العربيآ  واستطاعت إيران أن تنشىء كيانات شيعية في قلب الوطن العربي وغذتها بالفكر الإمامي الإثنعشريآ  ووجهت هذه الجماعات إلى محاربة الأنظمة العربية من الداخلآآ  وهذا يعتبر تكتيك إيراني قويآآ  وفي المقابل عجزت إلى اليوم الأنظمة العربية من اختراق إيران أو تغذية صراعات داخلية فيها رغم أن إيرانآ  مجتمع إثني متعدد الأعراق ومع ذلك فشل الأعراب من اختراق هذاآآ  التباين المجتمعي في إيران وظلت إيران تلعب بكل المجتمعات العربيةآآ  حتىآ  جعلت معظمهاآآ  تابعةآآ  لهاآآ  مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان

وحسن نصر اللهآآ  تلميذ هذه الحوزات المعادية للعروبة والإسلام ولايمكن أن يكون في يوم من الأيام عدوا لإسرائيل وهو يعيش في كتفها مهما حاولت إسرائيل أن تصنع منه بطلا عربيا لتحقيق أهدافها من خلاله فهو مكشوف لكل العالم انه الحامي لحدود فلسطين الشمالية من جنوب لبنانآآ  وإسرائيل تعيش في أمن في ظل وجود مليشيات نصر الله

نصر الله خائن لعروبته وللإسلام
حامل لراية فارس وقوميتها الفارسية منسلخ عن قوميته إيراني الهوى صهيوني النشأة

عبدالناصر بن حماد بن أحمد العوذلي
9 مايوآآ  2019

الحجر الصحفي في زمن الحوثي