الرئيس هادي .. سور الوطن العظيم

محمد سالم بارماده
الاثنين ، ٠١ ابريل ٢٠١٩ الساعة ٠٦:٥٨ مساءً

فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الذيآ  عرفناه وعهدناه, وصدقناه وألفنا حديثه, راقياً.. صادقاً.. هادئاً.. واضحاً.. وفياً.. مخلصاً.. شجاعاً.. صابراً.. محتسباً.. ناصراً للحقّ وأهله, يقول الحقيقة, يُسمي الأمور بمسمياتها ويعلن المواقف بكل وضوح, حضور قوي في كل المشاركات الخارجية، يعمل بكل وعي ومسؤولية, قائد وطني ومواطن, يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع, يتعالى عن صغائر الأمور في تعامله مع القضايا الوطنية, وإصرار لا حدود له في عدم تعطيل المرجعيات الوطنية التي تضمن تطبيق العدالة الاجتماعيةآ .آ 


يدرك الذين يفهمون السياسة ويقرؤونها بشكل موضوعي أن المواقف القوية والحازمة والحاسمة لفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي, ولا سيما مواقفه بالتمسك بالثوابت الوطنية اليمنية والقومية، والمضي في مواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية ومن خلفاها إيران, تكمن في إن فخامته قائد استثنائي وصاحب رؤية حكيمة وثاقبة, رسخ أسس التلاحم الوطني وجسد أرقى قيم الإنسانية والتواضعآ  كرس حياته بكل جد واجتهاد ونشاط وعزيمة لخدمة وطنه, وأجترح معجزة الصمود الوطنيآ .آ 

آ  آ آ 
جسد فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كلآ  معاني البطولة والشجاعة والإيثار والعز والشهامة ، كانآ  ولا يزال سوراًآ  منيعاًآ  للوطن بوجه الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين,مواقفه وادوار المشرفة وشجاعته تستحق الإجلال والإكبار, سيسجل له التاريخ ملاحم وأساطير تتناقلهاآ  الأجيال عبر التاريخ.آ 


أخيراً أقول.. لقد بقي فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هاديآ  وفياًآ  ومتمسكاًآ  بعقيدته الوطنية اليمنية ،آ  واثبت خلالآ  السنوات الماضية وبالتحديد مُنذ انتخابه رئيساً لليمن العام في 21 فبراير 2012آ  انه ذلك السور المنيع والعظيم الذي يسيج الوطن من صعده حتى المهرة, ويمنع عنه شرور المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية أحدآ  قوى الظلام الذين يحاولون جره إلى متاهات لا تحمد عقباها , والله من وراء القصدآ .آ 


حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهارآ .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي