عاصفة الحزم أحياء لاواصر الاخوة العربية

عميد / مسفر الحارثي
الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠١٩ الساعة ٠٢:٤٦ مساءً


كان سقوط صنعاء بيد الانقلابين هو بدايه مشروع كبير يستهدف السيطره على اليمن والموانى و  خطوط الملاحه البحريه.
بعد أن أسقطت  جماعه الحوثي العاصمه صنعاء ٢٠١٤ ووضعت رئيس الجمهوريه  ورئيس الحكومه تحت الإقامة الجبرية استطاع الرئيس عبدربه منصور هادي  بحكمته الخروج من صنعاء باتجاه عدن فشنت تلك الجماعه الهمجيه حربها باتجاه الجنوب ..وكاد الشعب اليمني بأكمله ان يكون مرتهنا لجماعه انقلابيه ارهابيه متخلفه انقلبت على السلطه الشرعيه محاوله نشر فكرها العقائدي المتطرف بقوه السلاح بعد السيطره على كامل المحافظات اليمنيه.
عمل الرئيس هادي على واد اطماع ايران في اليمن بالاستنجاد بالأشقاء فجاءت الاستجابة لطلب فخامه الرئيس حفظه الله بالإعلان عن عاصفه الحزم التي تعاملت بشكل جاد وحازم مع الأخطار التي بدأت تتفاقم في السنوات الاخيره مهدده الأمن الإقليمي...وبهذا الانجاز استطاعت دول الخليج وعلى رأسهم المملكه العربيه السعوديه من بناء نموذج للردع وبشكل تحالف عربي لم يتحقق منذ ستينيات القرن الماضي ويوجه رساله إن الشرق الأوسط قادر على للتصدي لكل ما يهدد الأمن القومي للمنطقه.
اسهمت عاصفه الحزم بشكل فاعل في وضع حدا  لأحلام إيران بالسيطرة على اليمن وباب المندب من خلال أدواتها الحوثيه الرخيصه...وبعد هزيمتهم بدا من عدن الى كل المحافظات الجنوبيه على يد ابطال  المقاومه الجنوبيه بدعم وإسناد من التحالف العربي. 
ونستطيع القول للامانه ان النجاح الذي حققته عاصفه الحزم بشكل مباشر  حين رضخت المليشيات الحوثيه لتنفيذ القرارات الدوليه والقرار ٢٢١٦ نتيجه الخسائر التي منيت بها على الأرض على يد المقاومه والجيش الوطني بدعم وإسناد من التحالف  حيث استعادت الشرعيه ٨٠%من الأراضي اليمنيه من قبضه المليشيات.
نجحت عاصفه الحزم حين اصبحت مليشيات الكهف الطامحه بالسيطرة  الكامله  على اليمن مفاوض يبحث عن الشراكه السياسيه.

*مدير الرقابة والتفتيش الوزاره الدفاع

الحجر الصحفي في زمن الحوثي