الإرهاب ضد رموز الدولة

مصطفى منصر
الجمعة ، ٠٨ مارس ٢٠١٩ الساعة ٠٢:٢١ مساءً


إن جريمة استهداف قيادات الدولة اليمنية الموحده في جامع دار الرئاسة كانت ولا زالت نقطة سوداء في تاريخ اليمن الحديث. 
رحم الله الشهيد الزعيم الرئيس علي عبد الله صالح الذي نجى بأعجوبة من تلك الجريمة والرحمة والخلود لبقية الشهداء الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم الذي فقدنا فيه كوكبة من خيرة رجال وشرفاء اليمن.
لا ننسى في هذه الذكرى أن نكرر شكرنا وامتنانا للمملكة العربية السعودية التي استقبلت الجرحى وتكفلت بعلاجهم. 
فقد كانت لجهود الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله أثر كبير في تعافينا كشعب من أثر تلك الصدمة القوية التي أرادت أن تغتال كل رموز الدولة في اليمن وهم يستقبلون القبلة في صلاة الجمعة في أول جمعة من شهر رجب تلك الجمعة التي دخلت فيها قبائل يمنية كثيرة إلى دين الإسلام. 
لقد آلمنا جميعا أن بعضا من أعضاء الفريق القانوني المكلف بمتابعة القضية قد خان المبادئ والأخلاق والقيم وحول هذه القضية إلى مصدر للترزق والتكسب والمقايضه. 
لقد حان الوقت لتشكيل فريق قانوني متمكن لا يخون المبادئ والقيم ولا يقع فريسة سهلة للمغريات التي يستهدف من خلالها أعداء اليمن تثبيط القانون عن استرجاع الحق ومعاقبة المتسببين بالجريمه. 
رحم الله جميع الشهداء والثقة كبيرة في أن نستطيع بالتكاتف تجاوز هذه الظروف الصعبة كما تجاوزناها بالتكاتف ودعم الأشقاء في جريمة جامع دار الرئاسة التي نراها كثاني أكبر حدث إرهابي في المنطقة بعد ظهور داعش.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي