أطفال وشباب اليوم والتطلع لبناء مستقبل أفضل لوطننا

مصطفى منصر
الاربعاء ، ١٣ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٠٦:١٤ مساءً

نحن الأطفال والشباب ننشد المستقبل ولا نريد لأخطاء الماضي أن تقف حجر عثرة بيننا وبين مستقبل أفضل لوطننا. 

.... 

قبل كل شيء يجب أن نمتلك الشجاعة على الاعتراف بأن هناك أخطاء كارثية ارتكبتها جميع الأطراف. 
قد أكون أصغر يمني ينخرط في العمل المدني والسياسي 
ويصادف أني التحقت بهذه الجبهات الوطنية المختلفة واليمن يعيش أزمة سياسية وانتقالات في السلطة وحرب أهلية وخارجيه
وقد عرفت خلال ذلك الكثير من الحقائق المؤلمة عن الأسباب التي دفعت بالأمور إلى هذا المستوى ولذلك نؤكد أن مسؤولية الأخطاء مشتركة بين جميع الأطراف التي تجاهلت الشباب في موقع القرار والمسؤولية وانجرفت وراء حسابات مختلفة أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم. 
يجب أن نعلم جميعا أن العمل السياسي الديموقراطي هو الوسيلة الوحيدة للتنافس من أجل الوصول إلى السلطه. 
لذلك نحرص في المؤتمر الشعبي العام كتوجه شاب على طي صفحة الماضي والتنبه للمخاطر المحدقة واستعادة البلد والقضاء على كل المليشيات والمشاريع التي تحاول الاستحواذ على اليمن أو تطويعها لصالح ولاءات مختلفه مضرة بالقضية الوطنيه. 
يؤسفني جدا أن يتفرغ البعض للمناكفات فيما البلد بحاجة إلى تكاتف الجميع على قلب رجل واحد.
لقد ترك لنا الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح إرثا عظيما والتفريط بهذا الإرث لا شك يقود البلد نحو الدمار والخراب وقد شاهدنا نتيجة ذلك.
كان الزعيم رجل السلام والمحبة ونحن اليوم بأمس الحاجة الى استحضار تلك القيم الوطنية والإنسانية التي تمتع بها وأن ننظر جميعا للمستقبل ونتكاتف من أجل استعادة المؤتمر والوطن والخطاب الوطني الجامع وأن نمتلك الشجاعة لاحترام الاختلافات والتباينات فيما بيننا في إطار قضية وطنية جامعة وعلاقة راسخة وقوية مع الجيران.
من يتأمل الوجوه القيادية المؤثرة في اليمن يجد معظمها وقد بلغت من العمر عتيا، ونحن في المؤتمر نفخر بكون الشعبية الجماهيرية لقواعد المؤتمر ترى في شخصية سعادة السفير أحمد علي عبد الله صالح قياديا مناسبا ومثاليا للمرحلة المقبله. 
لكننا نريد من بقية الأحزاب والتنظيمات أن تحذو حذو المؤتمر وتدفع إلى الواجهة بقيادات شابه تستطيع أن تدخل في منافسة شريفة وديمقراطية مع السفير في أي استحقاق انتخابي قادم. 
إن المؤتمر مطالب اليوم بكف الخطاب عن المهاترات والتفرغ للقضايا الوطنية العادلة والدفع نحو لم شمل الصف الوطني ونحن من موقعنا في المؤتمر وخارجه نبذل جهود استثنائية كل يوم من أجل هذه القضايا الوطنيه والنتائج تتوالى تباعا بتعاون كل الشرفاء والمخلصين ممن نذروا أنفسهم لليمن لا لحزب أو فئة أو تيار ديني أو اجتماعي.

#قضيتنا_اليمن

الحجر الصحفي في زمن الحوثي