عن الدكتور عبدالله العليمي .. كلمة حق..!!

نسيم البعيثي
السبت ، ٠٩ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٠٢:٤١ صباحاً


في البدء أود القول بأنه ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو الآخرين، معاذ الله .. ولكنها شهادة اريد ان اسجلها هنا وبإعتقادي أن هذا هو وقتها المناسب خصوصاً بعد الحملة الاعلامية الشرسة وعملية الكذب والافتراءات التي تقال عن مدير مكتب الرئاسة اليمنية الدكتور/عبدالله العليمي .. وبصراحة ان مثل هذه الحملة الممنهجة والحرب الإعلامية الخبيثة والناقمة والحاقدة التي تستهدف الرئاسة اليمنية متوقعة، كما أنها ليست جديدة، فقد سبقتها حملات كثيرة استهدفت العديد من الشخصيات، كما ان هناك الكثير من الأساليب تنتهجها جهات ناقمة بهدف النيل من الشرعية اليمنية واضعافها.

يقول المتنبي: «واذا اتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل» .. وكما نعرف ان نجاح اي شخصية غالبا ما يرافقه انتقادات واساءات من بعض المرضى خصوصا اولئك المنافسون والعاجزون ممن لم يتمكنوا من تحقيق نجاحات مماثلة .. والحقيقة ان هذه الحملة الشرسة والمغرضة التي استهدفت شخصية سياسية ناجحة ومتألقة لها تاريخها الحافل بالنضال والانجازات بمستوى الدكتور عبدالله العليمي - ليست سوى دليل على نجاحها ونزاهتها، وتمكنها من لم عجز عنه الآخرون.

فالعليمي علم ورمز وطني عرف بالنزاهة والاستقامة والنبل وله تاريخ طويل حافل بالمواقف الوطنية الشجاعة التي تصب جميعها في اتجاه محاربة الفساد والحرص على بناء يمن اتحادي جديد قائم على أسس الحرية والعدالة والمساواة .. كما انه شخصية مثقفة يعي جيدا كيف يؤدي واجباته، ولديه المام تام بطبيعة مجريات وتحولات الساحة اليمنية، ومنذ تعيينه مديرا لمكتب الرئاسة حقق ما عجز عنه الكثيرون وهذا ما ندركه جميعنا ويشهد له به العدو قبل الصديق .. لذلك فإن اية انتقادات او اساءات توجه له ليست سوى شهادات تؤكد نجاحه وتثبت انه يسير بخطى واثقة ومتزنة في الاتجاه الصحيح .. فهنييا لنا وجود هذه القامة الوطنية السامقة في هذا المكان الهام والحساس خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تواجه فيها بلادنا سلسلة طويلة من الازمات والتحديات الصعبة والمعقدة.

الدكتور عبدالله العليمي رجل وقور، شهم، متواضع، صادق، وإداري صارم، وفيه تجمعت كل صفات القيادة المحنك والانسان النبيل والاصيل والنقي الذي لا يكن لاحد اية ضغائن او أحقاد .. وهذه ليست مجاملة او مدح جزافي كما قد يتصور البعض ولكنها الحقيقة والشهادة التي يقولها فيه كل من عرفه او التقى به، وحقيقة نقولها للجميع هناك بعض الأشخاص يفرضون علينا احترامهم فلا نجد حرجاً في أن ننصفهم ونقول فيهم كلمة الحق التي يستحقونها.

والدكتور العليمي بمواقفة وحنكته ودوره الحافل بالعطاء والانجازات يستحق منا وبجدارة كل الشكر والإشادة لما قدمه ويقدمه للوطن وما يقدمه ويحققه كل يوم، وبإعتقتدي انني لا اغالي في ما قلته، لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. والعليمي شخصية فذة تتحلى بكل صفات الإنسانية والنبل يملك فكرا وطنيا متقدما، نزيه ويعامل الناس بشكل كسواسية وبعيدا عن الفرز والتصنيف السياسي او العنصرية او الطائفي، ووجوده في اعلى سلطة بالشرعية يعيد إلينا الأمل بأنه لا يزال لدينا قامات وطنية حريصة على مصالح الوطن وتعمل بصدق وجد وتفاني في سبيل نهضة المجتمع اليمني وانتشاله من واقع الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية التي تعصف به على كافة الأصعدة.

لقد عرفت الكثيرين ممن عملوا مع هذا القامة الوطنية الاستثنائية .. والحق يقال جميعهم يؤكدون انهم لم يجدوه سوى جاداً ومثابرا في عمله، عندما يتحدَّث يشعرك بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس جميعا، وعما يتحدث يتحدث بكل شفافية ووضوح .. يقترب من الجميع ويصغي لهم ويتفاني في حلحلة مشاكلهم .. لذلك فإن ما يستحقه منا هذا الرجل الانموذج الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه - هو ان ننصفه فقط ونذكر بعض افضاله، ثم ندعو الله له بالتوفيق والنجاح وان يمكنه من مواصلة نجاحاته وينصره على كل اعدائه .. وليخسأ الحاقدون والكاذبون والمرضى.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي