"الانقلابيين"بماذا سيردون على تساؤلات.؟

نسيم البعيثي
الاثنين ، ٠٤ فبراير ٢٠١٩ الساعة ٠١:٢٥ صباحاً


لا شيء يثير شغفي وشجني وأنا اتابع هذه النهاية المخزية والفاضحة لهذا المسلسل الدراماتيكي الهزلي والمرعب .. الذي لعب دور بطولته الانقلابيين   «باالكذب والحقد  »، وحاك أحداثة ورسم مشاهده المؤلف والسينارست والمخرج والشيطان الأكبر «المعتوه الكهفي »   -ان هذه الاعمال كشفت الحقيقة المخزيه ،، وهنا ندرك بأن الجماعة تهرول 
 سوى المآلات الخطيرة والمؤسفة التي سيؤول اليها حال أولئك الحمقى جميعهم، وكل من إتبعهم وكذب  معهم وناصرهم وآزرهم وتعصب معهم وروج وسوق وبرر لهم ودافع عنهم.

تساؤلات جمة تتبادر الى ذهني وذهن أي متابع ومهتم بمجريات أحداث هذه الدراما الواقعية والمأساوية التي مستمرة  حلقاتها ونيف كل لحضة وساعة عن: ماذا بعد هذا السقوط الأخلاقي لجماعة الانقلاب الحوثي  ! .. ماهي الكيفية التي سيواجه بها اولئك الكذابيين والحمقى - أنفسهم وأهاليهم ومن حولهم وكل وكل  ومن غرروا بهم وزعو الفكر المتطرف فيهم وجعلوهم  وقوداً وقرابين لمحارقهم المستقبلية ؟! .. 
كيف سيبدو حالهم أمام الجميع وقد صاروا منبوذين  من كافة  العالم العربي والإسلامي ؟! .. بماذا سيردون على تساؤلات ذوي  ابنائهم  ومن قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الإنتصار لمشروعهم الظلامي والقبيح ، ومسيرتهم المتطرفة  التي ضلوا يسوقون لها بأنها مسنودة من كتاب الله وسنة نبية، وانهم ينفذون أمور الدين   ولديهم وعود بتسيد العالم؟!.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي