حكومة شباب وأطفال اليمن الشرعية

نسيم البعيثي
الاربعاء ، ٣٠ يناير ٢٠١٩ الساعة ١١:٠١ صباحاً

«حكومة شباب وأطفال اليمن الشرعية ».في مواجهة الظواهر والانعكاسات السلبية التي إفرزتها جماعة الانقلاب الحوثية   ..!!


من الظواهر والانعكاسات السلبية التي افرزتها «جماعة  الانقلاب الحوثي » ظهور ذلك الطابور الطويل ممن صاروا يطلقون على أنفسهم بـ«الإعلاميين، والصحفيين، والكتاب، والناشطين، والمحللين» .. في حين في الأساس عبارة عن ثلة من: «العاطلين، والفاشلين، والمنتفعين، والمهرطقين، والمزوبعين، ورافعي شعار "مع من يدفع أكثر"» لا تربطهم بتلك المهن العظيمة والسامية والنبيلة أي صلة .. ولا يعون منها سوى المصطلحات .. والذين بدورهم وللأسف تحولوا الى معاول هدم، وأدوات تخريب وتدمير - تسعى للنيل من كل ماهو جميل ونبيل وخلاّق في الوطن العربي.
بلا قيم، بلا مبادئ، وبلا أخلاق أيضاً .. لا يوجد في قواميسهم شيء إسمه الوطن، أو المصلحة العامة للشعب - بل إن كل همهم منصب في كيفية تحقيق مصالحهم ورغباتهم الشخصية والدنيئة - وما عدا ذلك لا يعنيهم في شيء .. اليمن بالنسبة لهم مجرد شعار زائف يتاجرون به في سبيل البحث عن «مصالح ضيقة ، ووليمة دسمة » .. وهؤلاء للأسف عاثوا وعبثوا في البلاد فساداً طيلة السنوات المنصرمة .. ولعبوا ولا يزالون يلعبون ادوراً قبيحة ووضيعة وقميئة في سبيل إثارة الفتن والمشكلات، وإذكاء النعرات بين أبناء الوطن، والاساءة والتشويه لكل قياداته ورموزه وقاماته الشامخة ممن يعملون ويكدون ويجتهدون ليلاً ونهاراً في سبيل تحقيق تطلعات وأحلام الأمة، واصلاح وترميم ومعالجة ما حل بها من خراب ودمار، وما لحق بأبنائها من مآس وكوارث ونكبات.
لن نعود الى الوراء كثيراً لنستشهد على ما اقترفته أيادي هؤلاء المزوبعين والعاهات المريضة والممسوسة بالشر - من جرائم وفضائع، وما لحق باليمن وابناءها من نكبات وازمات - جراء حماقاتهم وأكاذيبهم وفجورهم .. فالمجال لا يتسع هنا لسرد ذلك، والتاريخ كفيل بكشف وتعرية قبحهم ودجلهم وافتراءاتهم تلك، وبلا شك سيخلد اسماءهم في صفحاته السوداء - وسنكتفي هنا بالإستشهاد بما يحيكون ويختلقون اليوم واللحضة من اكاذيب ودجل وإفتراءات، وما ينفذونه من حملات تشويه واساءة بحق الوطنيين وحكومة الشرعية   ، دولة القانون ، وصاحبة  الرصيد الأوفر من الإنجازات والنجاحات، أن الشرعية اليمنية   -وحكومة  شباب واطفال  اليمن الشرعية ..  استطاعت تحقيق النصر والتصدى لتلك الجماعة الكهفية من خلال النجاحات والانجازات العظيمة والمشهودة التي حققها منذ انطلاق عاصفة الحزم  .. «الشرعية  »تتسلل الى قلوب ووجدان كافة اليمنيين بمختلف توجهاتهم وفئاتهم وانتماءاتهم، ليحضى بحبهم وتقديرهم وإحترامهم جميعاً وبلا استثناء.
فبعد ان اكتشف هؤلاء المهرطقين والمزوبعين والمنتفعين حقيقة نزاهة ووطنية العروبة لرموز النظال الوطني للدولة اليمنية المعترف بها دوليآ   وحكومة شباب واطفال اليمن كرست حرصها وتركيزها واخلاصها وجدو مثابرته في سبيل خدمة وطنها وأبناء شعبه وخدمة الوطن العربي من الامتداد الايراني الفارسي .. وبعد أن يئسوا من الوصول اليه . كما جرت العادة بالنسبة لهم من قبل قيادات المليشاء الفاسدة وإعلاميها - كرسوا جهودهم في سبيل الاساءة الى الحكومة الشرعية  وتشويها وتقزيم ما تقوم به وتحققه من نجاحات، معتقدين انهم سيتمكنوا من خلال ما يسوقونه من اكاذيب ودجل وافتراءات ضدها - من اجبارها على الرضوخ لمطالبهم وتحقيق وتلبية رغباتهم .. وهو الاسلوب الرخيص والمكشوف الذي اعتادوا ممارسته مع كل الدول المتعاطفة معهم   واصحاب رؤوس الاموال دوماً.
لم يدرك هؤلاء المهرجين والفاشلين والسّقط أن الشرعية   - غير من عرفوهم وتمكنوا من ابتزازهم جميعاً .. وانها تسير ويشق طريقها وفقا لقاعدة  مقولة «واثق الخطوة يمشي ملكاً» .. لا يلتفت الى التفاهات، ولا يلقي بالاً لنباح اعداء الوطن العربي  والحياة والناس .. وان المسئولية بالنسبة لها أمانة وواجب والتزام وعمل وجد وإجتهاد ومثابرة .. لذلك كرس جهده لخدمة الشعب بصمت، ومضى قدماً محققاً الانجازات تلو الانجازات ويحصد النجاحات تباعاً .. لا يهمه ما يكتب عنه سلباً كان أم ايجاباً .. بقدر ما يهمه كيف ينجز مشروعا تنمويا او خدمياً يعود بالنفع على عامة الشعب بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم ومناطقهم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي