جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجمهورية العربية اليمنية

كتب
الخميس ، ٢٨ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٩:٢٣ مساءً
  عبد الرحمن سالم الخضر لا أحد يستطيع ايآ كان شمالي او جنوبي ان يلغي الآخر او ان يدعي أنه قد طمس هوية ألآخرمهما تكن قوته ونفوذه فألشعب اليمني في جنوب الوطن وشماله شعب عريق ولكن شاءت ألاقدار ان تتعاقب على حكمه سلطات وزعامات اشبه بعصابات لم يجني منها الشعبان في الجنوب وألشمال سوا الخراب وألاخطر من ذلك انها عملت على توطيد ثقافة الكراهيه بين شعبين شقيقين يكن كل منها للآخر كل المحبه والود؟ ولكن بسبب تلك السياسات الخاطئه نتج مانتج عن ذلك من إختلافات وتباين غذتها زعامات لم تؤمن يوم من الأيام بحب الوطن بصدق ووفاء كما كانت لاتحب إلا التسلط والنهب وإثارت كل عمل من شانه ان يزرع ثقافة الكراهيه بين شعبين شقيقين كل منهما كان يحترم الآخر ويعترف بهويته فكانت المحبه والوئام سائده في كل شبر من ربوع الوطن اليمني شمالآ وجنوبآ إلى إن حكمت العقليات المتخلفه التي صور لها الشيطان إنها قادره على ان تضل تتربع على عرش السلطه إلى ألابد وكان ذلك قد بداء حين اصاب الغرور تلك القيادات بعد تحقيق الوحده اليمنيه بفتره قصيره فخانت المواثيق والعهود وأنقلبت على شركاء الوحده اليمنيه مستقله الخلاف الأزلي بين الزعامات والساسه الجنوبيين الذين كانت تحتضنهم صنعاء كما كانت عدن تحتضن زعامات من شمال الوطن ضل الزعماء المتعاقبون في الجنوب يستقلونها لإبتزاز السلطه في الشمال وكل منهم يرى إنه الزعيم بل يصور له الشيطان إنه سيلغي الثاني؟ للأسف الشديد هذا ما ابتلانا به الله بتلك الزعامات الفاسده التي لم تحقق أي عمل من شانه ان يوحد ابناء الجنوب والشمال تحت رايه واحده يسود فيها الأمن والأستقراركل شبر في اليمن وحتى الوحده اليمنيه التي يتشدقون بها او إنهم من حققهافالحقيقه عكس ذلك فهم من قتلها وهم السبب اليوم في كل مايحصل حتى بين الناس العامه؟ فمن المعيب والله ان تسمع جنوبي يشمت في شمالي ومن المخزي ان تسمع شمالي يتطاول على اخوه الجنوبي. ومن المعيب ان تسمع من المثقفين او بعض الإعلاميين مايسئ الى وحدة الأخوه بين ابناء اليمن وكان الاجدر اليوم بكافة ابناء الشعب اليمني ان يقفون الى جانب الحق والحق واضح فمثلآ يجب على اخواننا الشماليين وخاصه المثقفين ورجال الإعلام يجب عليهم ان يوضحوا وبشجاعه للراي العام في الشمال إنه لايمكن لأي سلطه في صنعاء ان تطمس هوية إخواننا الجنوبيين او ان تهمشهم فهذا ان حصل بلاشك سيكون له تأثيره في نفوس كل ابناء الجنوب وسيبقي الثقه بين شعبين شقيقين ولكن للأسف مايعمل عكس ذلك فوالله لن يجدي شي عكس مايعمق الفرقه والخلاف والإختلاف ولايمكن فرض اي امر واقع لا على شعب الجنوب ولا على شعب الشمال فهم اخوان وكل منهما لايمكن وإن زلزلت الأرض ان يقبل الضم او الظلم تحت اي مسمى مهما يكن لا وحده ولاغيرها قلنا هذا مرارآ وتكرارآ لأأخواننا في الشمال ولكن للأسف فنحن نشاهد معظم المواقع الاليكرونيه والصحف وغيرها تعمل بعكس ذلك وكأن مسؤليها او من يشرف عليها هم ايضآ يمثلون سلطه لا تقل عن سلطة تلك القيادات التي عملت على كل مايسئ الى اليمن والى تاريخها وعملت كل عمل حرض على الفرقه بل وزرعت ثفافة الكراهيه التي لم يكن يعرفها الشعب في اليمن لا شماله ولاجنوبه؟ وكل مراقب او مهتم يلاحظ ان الأخوه والتقارب كانت قبل الوحده بين الشمال والجنوب اقوى بكثير مما هي عليه اليوم؟ كل هذا سببه كما قلنا القيادات الفاسده والإعلام الردئ واليوم آن الآوان ان تتوحد الجهود ونوجه رسالتنا هذه خاصه الى الوسط الإعلامي بكافة منابره آن الآوان ان تكون الكلمه واحده بالوقوف الى جانب الحق ونحن نستشهد بسياسه بعض الإعلاميين الوحدويه الحقه التي ضلت منبر للحق وضلت تلتزم ادب وثقافة الإعلام الداعي الى الاخوه والمحبه والسلام وضلت تنشر كل مايكتب وتكتبه بعض الكتاب من الجنوب وخاصه ماكان يتحث عن ظلم الجنوب ويؤكد بإن الجنوب دوله توحدت مع الشمال فتم الإنقلاب على تلك الوحده ونذكر من تلك المواقع بكل فخر وأعتزاز موقع اليمن الرائد الحر الذي يكن له ابناء الجنوب كل الوفاء والاحترام له ولناشريه موقعنا المتميز دومآ موقع(التغيير نت) فتحيه لذلك الموقع الرائد الذي بعمله هذا يوحد أكثرمما يفرق آملين ان تقتدي تلك المواقع الأخرى بذلك الموقع المحبب الى كل ابناء اليمن شمالآ وجنوبآ..  
الحجر الصحفي في زمن الحوثي