خدعوكم فقالوا ... الرئيس هادي في حالة موت سريري !!

محمد سالم بارماده
الاثنين ، ١٠ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٠٦ مساءً

كتائب نشر الكذب, وكتائب الانتهازيين الأفاقين والانقلابيين, وكتائب نشر اليأس والإحباط, ولوبى تدشين الكذب والفبركة, و شُذاذ الآفاق ممن أفلسوا سياسياً, والمغردون خارج سرب الوطن, ومن اهتزت وتزلزلت عروشهم وأصبحوا على شفى حفرة من السقوط في هاوية مكب نفايات التاريخ, وأصحاب الرؤى الضيقة المرتهنة لولاية الفقيه, وأصحاب العقول المريضة, ومن يصطادون في المياه العكرة خدمة لأجندات وحسابات سياسية ضيقة, ملئوا الدنيا ضجيجاً وصخباً, بأن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي يعتبر في عداد الموتى إكلينيكياً, ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ولم يعد يمارس مهامه ومسئولياته التي اعتاد أن يمارسها قبل ذهابه إلى الولايات المتحدة الأمريكية, ولم يعد مؤهلا لأي دور فضلا عن إدارة مرحلة انتقالية جديدة تتطلب قيادة فاعلة ونشطة, كذب ووهم يقدمونه لإتباعهم وذلك لإشباع رغباتهم واستخفافاً بهم, كذب أوصلهم إلى درجة الفجور والسقوط في مستنقع الرذيلة . وعطفاً على ما قلت سابقاً , فقد طالعنا مدير مكتب الرئاسة د. عبدالله العليمي ليلة أمس بتغريدات على صفحته بمنصة التواصل الاجتماعي تويتر مفادها " أن رئيس الجمهورية يجري فحوصات اعتيادية استكمالاً لفحوصات شهر سبتمبر ، وفخامته بصحة جيدة ويتابع بصورة يومية كافة أعمال الدولة وجبهات القتال، ولا صحة مطلقاً للأكاذيب التي ترددها بعض الأطراف التي تعتاش على الأخبار الزائفة " وأضاف " يتابع فخامةآ ‎رئيس الجمهورية كافة الجهود المبذولة لعقد جولة مشاورات سلام جادة, وقد وجه بدعم كل الجهود التي تضمن مصلحة اليمن في الوصول إلى سلام مستدام قائم على المرجعيات الثلاث، ينهي الانقلاب وكل ما ترتب عليه ويستعيد الدولة ويمضي نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد ", وقال العليمي " ‏اعتاد العالم على عويل المليشيات الحوثية الانقلابية واختلاقها للمبررات كلما قرب تحرير مدينةآ ‎الحديدة ويسوقون هذه الأوهام لأتباعهم ولغيرهم " . ظهر الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وهو يستقبل نائب وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي في مدينة كليفلاند الأمريكية, الذي أكد له على أن تقوم البعثات الدبلوماسية بنقل صورة الوضع في البلاد وما يعانيه الشعب اليمني نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتوضيح الجرائم التي ترتكبها تلك المليشيات ضد أبناء اليمن، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني وإيصال رسالته ألحقه دون تزييف . ظهر الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وهو يستقبل وزير الخارجية خالد اليماني بمقر إقامته بكليفلاند وهو يحثه على أهمية إعداد الرؤى والتصورات الآنية والمستقبلية، لمواكبة جملة التطورات والتحولات والمستجدات على الساحة الوطنية، والمتصلة بطبيعة الأوضاع والمتغيرات في إطار مساعي السلام التي يتطلع إليها شعبنا، والمرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216, ويوجهه بأهمية اضطلاع قيادة الوزارة وأجهزتها المختلفة بالمهام المناط بها لمواكبة الواقع ومستجداته المتوالية للتأكيد على جهود وفاعلية الدبلوماسية اليمنية التي تواجه ملفات صعبة ومعقدة وفي ظروف استثنائية . أخيراً أقول .... إنهم يكذبون ويعلمون أننا نعلم بأنهم يكذبون ومع ذلك هم بكذبهم مستمرون, ووصل كذبهم لعنان السماء بلا خشية أو حياء, فسودت وجوههم من كثرة الكذب, وأرجلهم من كثرة المشي في الكذب اعوجت, وأعينهم من كثرة الكذب ابيضت, وأصبح الكذب بضاعتهم الرخيصة التي يسوقونها آناء الليل وأطراف النهار, قال حكيم : الكذاب والدجال والمتملق يعيشون على حساب من يستمعون إليهم, وقد وجد هؤلاء من ينصت إليهم بإذن واعية, فازدادوا في غيهم وكذبهم وضلالهم, والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي