هادي .. القائد الذي نهجر معه هواجس الخوف !

محمد سالم بارماده
السبت ، ٠١ ديسمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٩:٢١ مساءً

تتجلى عظمة فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في دعواته المتكررة والرامية إلى أن تكون المحادثات المقبلة في السويد على أساس ما تم الاتفاق عليه مسبقاً والذي يتمثل في المرجعيات الثلاث التي اجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم اجمع والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216, والتي تنطلق من رغبه فخامته الصادقة للسلام وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وكل ما ترتب عليه وأزاله كل أسبابه, ومن فكره المتنور والرائد والذي يرمي إلى إصلاح ما خربته المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية التي أنساها الشيطان ذكر ربها عندما انقلبت على الوطن, فهم ممن في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا . إن المواقف التي انتهجها وينتهجها فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ما كانت إلا تعبيراً عن التمسك بالثوابت الوطنية اليمنية, ناهيك عن القدرة على التعبير عن تطلعات وتمنيات كل أبناء الشعب اليمني بإنهاء انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وبإقامة الدولة الاتحادية اليمنية . لقد سجلت المواقف السياسية الخارجية للرئيس هادي بفضل حكمته انجازات هامة وكبيرة, مكنته من تجاوز كل الضغوطات والصعوبات والعراقيل وجعلت فخامته الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه, واستطاع بكل جرأة وحكمة واقتدار قيادة سفينة الوطن وسط أمواج عاتية, تعامل فخامة الرئيس هادي مع الأحداث بشجاعة نادرة, وكان شغله الشاغل القضاء على انقلاب الانقلابيين وعودة الشرعية اليمنية التي اختطفت في غفلة من الزمن, واثبت فخامته في جميع المراحل انه قائد بارع حاضر الذهن لا يحيد عن أهدافه أبداً . انتهج فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سياسة حكيمة عبرت بالغالبية العظمى من محافظات الوطن إلى بر الأمان, لم يغرد خارج السرب ولم يكيل بمكيالين وإنما نظر إلى كل أبناء اليمن بعين واحدة, وغلبت لديه راية الوطن وغابت الرايات الحزبية, سمى الأسماء بمسمياتها ومضمونها, وسعى للأهداف التي أرادها ورسمها حتى يمكن الخروج من مأزق الانقلاب, وعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ومنع المزيد من التدهور . أخيراً أقول ... ذالكم باختصار شديد هو فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي القائد الذي نهجر معه هواجس الخوف, رجل السلام والقائد المتزن الذي ينهج الوسطية في حل المشكلات, والذي يتمتع بخبرة سياسية وبعد النظر واستشراف للمستقبل وروح المبادرة , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي