حكومة الدكتور معين بداية طيبة واستمرار مطلوب

محمد القادري
السبت ، ١٧ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٣٤ مساءً

منذ تعيين الدكتور معين عبدالملك رئيساً للحكومة ، شهدنا تحسن ملحوظ على مستوى عدة جوانب ، وان كان هذا التحسن نسبي او ضئيل إلا انه يبشر بتقدمآ  ايجابي للحكومة الشرعية ويعتبر بداية طيبة .
كان هذا التحسن ملحوظ في الجانب الاقتصادي حيث تعافت العملة اليمنية نوعاً ما وانخفضت اسعار الصرف امام الريال اليمني.
بالاضافة إلى تحرك عجلة المشاريع الانمائية الضخمة في مجال البنية التحتية وغيرها ، وهذا يعود بفضل الله ثم بفضل الاخوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ممثلة بقيادة المملكة الملك سلمان وولي عهده وسعادة سفيرهم لدى اليمن الاستاذ العزيز محمد آل جابر ، فقد اولوا هذا الجانب اهتماماً كبيراً ودعماً سخياً لتأسيس وانشاء مشاريع عملاقة في اليمن كمشروع مطار مأرب وتوسيع وتطوير ميناء المهرة وعدن والمخا وغير ذلك من المشاريع .
كما ان حكومة الشرعية توجهت توجه ايجابي نحو تفعيل الموارد وتشغيل مصادر الدخل بما يدعم الجانب الاقتصادي ويدر السيولة لخزينة الدولة .

آ هذه البداية الطيبة للحكومة نتمنى لها ان تستمر وتتقدم نحوآ  الافضل وتواصل تقدمها للامام بما يحقق تحسن مستمر وتقدم مستمر ونجاحات مستمرة في جميع الجوانب اقتصادياً وادارياً وتنموياً .

من جانب اخر فإن التصريح الذي ادلى به رئيس الحكومة قبل ايام متحدثاً عن ضرورة محاربة الفساد ، وهو ما يعني عن توجه للحكومة نحو محاربة الفساد داخلها ، هذا التوجه ممتاز جداً بل ومهم ومطلوب جداً.
فالفساد المالي والاداري يعتبر عائق من عوائق تقدم ونجاح اي استراتيجيات وعمل اي حكومات وهو من ضمن اسباب الفشل الاقتصادي والتدهور المعيشي .
وبمحاربة الفساد نكون قد قضينا على عائق كبير من عوائق النجاح.

نتمنى للدكتور معين وحكومته التوفيق والنجاح في كل المهام والمسؤوليات ، وسنكون معهم في اي ايجابي ، وضدهم في اي سلبي.
سنشيد ونثني عليهم في جوانب النجاح ، وسننتقدهم ونحملهم المسؤولية في اي فشل او قصور .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي