أبو الشهداء مفرح بحيبح

عبدالناصر العوذلي
الثلاثاء ، ٠٦ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٠٣:٥٠ مساءً


من انت يامفرح بحيبح كأني بك رجل من زمن الصحابة. اخجلت أقرانك وأخجلت من سيأتوا من بعدك  لله درك يا أبا الشهداء إختزلت التاريخ فلم يعد يذكر إلا مآثرك واختزلت الرجولة والشجاعة والتضحية فلم تعد تذكر إلا فيك من انت يامفرح بحيبح  انت جبل تحطمت تحته المنون  وتحطمت تحته شعارات الزيف فلم نعد نرى  إلا صفاء السريرة وصدق النوايا لرجل يتقدم الصفوف بنفسه وبفلذات كبده يقدم اغلى مايمكن أن يقدمه المرء  ألا و هم حشاشة فؤاده كانوا ثلاثة سبقوه بإذن الله الى جنان الخلد فأبى إلا أن  يصدق مع الله وهو بإذن الله الصادق ويقدم الرابع  وليد خير الشباب  جريحا في سبيل الله  يريد اللحاق  بركب  الشهداء شفاك الله  ياوليد وألهم  والدك ووالدتك الصبر على ما أصابهم من إبتلاء وتمحيص  لك الله يامفرح بحيبح ماعسانا نقول لمن إغبرت قدماه في سبيل الله مجاهدا  صابرا محتسبا اخلف الله عليك بخير  وجمعك بهم في مستهل رحمته 

8) وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ

 ولا نامت اعين الجبناء

عبدالناصر بن حماد بن احمد العوذلي
6 نوفمبر 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي