شرعية إب واقصاء أكبر مناضل

محمد القادري
الاربعاء ، ٣١ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٨:٥١ مساءً

الكثير يعرف من هو الشيخ والعميد فيصل الشعوري ، انه أكثر شخصية ضحت وناضلت وقاومت في إب ، صمد في قيادته لجبهة الشعاور في إب اكثر من عام ونصف وبقية جبهات مقاومة إب تراجعت وتلاشت خلال بضع أيام.
ضحى باخوانه والكثير من ابناء قبيلته وكل ما يملك وهو يقاوم الميليشيات الحوثية .
بعد ان تكالبت عليه ميليشيات الحوثي وهجمت عليه بقوة كبيرة عززرتها من صنعاء وذمار ، انتهت جبهة الشعاور واتجه المقاوم فيصل الشعوري نحو مأرب ناجياً بأعجوبة من بين ايدي الميليشيات ، وهناك في مأرب أسس لواء الحزم وشارك في جبهات نهم وضحى بخيرة رجاله .
اليوم يتم اقصاء العميد الشعوري وتهميشه والغاء لواءه ودمجه مع لواء آخر يقوده قائد محور إب .

لست أدري ماذا أسمي هذا التعامل من قبل شرعية إب مع المناضلين وخيرة الرجال الذين ضحوا وصمدوا وقدموا الغالي والرخيص.
شلة من المتمصلحين والذين لا دور لهم ولا تضحيات ، أكرمتهم الشرعية بالمناصب والقرارات وجعلتهم يتحكمون بمصير الشرفاء والمناضلين فيقصوهم ويهمشوهم .

آ عندما كان العميد فيصل الشعوري مقاوماً في جبهة الشعاور في إب ومحاصراً من جميع الاتجاهات ، كان هناك قيادات في شرعية إب يستغلون تلك الجبهة كحدثآ  يستغلونه للحصول على دعم يصادرونه لصالح انفسهم وشللهم ولا يعطون جبهة الشعوري شيئ ، مما جعلهم بهذا التصرف يضعفون جبهة الشعاور و يساعدون الحوثي في القضاء على الجبهة الوحيدة في إب .
وعندما انتقل الشعوري إلى مأرب تم استنزافه وجعله في مقدمة الصفوف بجبهات نهم وصرواح ليضحي بالكثير من رجاله.
وبعدها اتجهوا نحو اقصاءه وتهميشه .

استخدموا اساليب لمحاربة العميد المناضل كي يقضون عليه ، وعندما فشلوا اتجهوا نحو اقصاءه وتهميشه ، وهذه تعتبر جريمة لا يمكن السكوت عنها .

ما هي مبررات واعذار واسباب قيام قيادة محور إب باقصاء وتهميش المقاوم البطل فيصل الشعوري ؟آ 
اهكذا يكافأ المناضلون يا شرعية إب البطلة ؟

هذا أمر نطرحه بين أيدي فخامة رئيس الجمهورية كوننا نثق ان فخامة الوالد الرئيس لن يرضى بهذا.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي