حسين عبدالله | صلاح بن لغبر ..وكابوس جلال هادي

كتب
الثلاثاء ، ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:١٩ مساءً

 

رغم إن صلاح بن لغبر يستطيع كسب متابعين أكثر لو قدم طرح متين يتعلق بحرصه على المال العام بمهاجمة دوائر الفساد، لكنه يحرص على تقديم  خطاب شعبوي مغلف بحقد شخصي وعقدة نقص.
تبنى بن لغبر ومنذ انخراطه في العمل الصحفي هجوماً على جلال هادي غير مُبرر، ليس دفاعا عن جلال الذي ظل والده ولايزال ٢٥ عاما نائبا ورئيس لليمن دون أن يلاحظ أي مواطن يمني استغلال سلطات والده أسوة بأولاد وأحفاد وأقارب الرئيس السابق، أو غيره من الشخصيات المسؤولة التي ورثت أولادهم الجاه والسلطة والمال.
لكن فيما يتعلق بصلاح هل هو نظيف وبريء ؟
أعلى سلطة تقلدها بن لغبر مديراً لمكتب  قناة عدن لايف في عدن ، وبعد تكليفه من قبل أبو علي الحضرمي بحسب توصيات الحاج خليل حيدر المسؤول المباشر عن القناة من جهة حزب الله، لم يمض على بن لغبر غير ثلاثة أشهر حتى قام بنهب جهاز القناة للبث المباشر عبر الأقمار الصناعية والذي كان ينقل مباشر بث فعاليات الحراك وخطب الجمعة في ساحة المعلا، وقيمته 40 ألف دولار.
فيما يتعلق أيضا بملف فساده أختلس مبلغ من علي سالم البيض أكثر من عشرة ألف دولار قبيل سفره من بيروت بحجة رسوم الدكتوراه، وسافر إلى عدن وأعلن استقالته.
اليس هذا فساد؟
ثم كيف لو تقلد مناصب عليا في الدولة؟
كيف نثق فيه؟
فيما يخص ولائه الوطني ، لايزال يقدم بن لغبر نفسه كعميل مزدوج بين الإمارات وإيران ، رغم أن الجميع يعرف ارتباطه بالإمارات بحكم عمله الظاهر كمراسل لسكاي نيوز، ومن تحت الطاولة كمخبر، لكن الأمر الصادم أن صلاح لايزال يرتبط بعلاقة بإيران كمخبر أيضا، ولم تنقطع علاقته بخليل حيدر والأخير هو من صنع صلاح كإسم في الإعلام المحلي، وخصه بدورات مكثفة في مجال الإعلام في الضاحية حين كان البيض وجماعته في بيروت.
ليس دفاعا عن جلال ، وربما أنه لايتابع ما يكتبه صلاح وحتى ما كتبته أنا، ولجلال خصومه المحليين والإقليميين، ولم يرتق بعد صلاح ليكون خصما لجلال.
بعد هذا الفساد والإزدواجية في العمالة والهوس بجلال ، بالله عليكم من اللي عنده حاله نفسية وبحاجة إلى علاج؟

حسين عبدالله

الحجر الصحفي في زمن الحوثي