المؤامرة ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة لم تعد مبهمة او مخفية او مجهولة ، بل اضحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ، وهدفها معروف يسعى للابتزاز والتشويه والنيل من سيادتها واضعافها.
ومن هنا نعرف ان اي جرائم تحدث ويتم اتهام المملكة فيها ، فهذا يعتبر نوع من طرق المؤامرة وتنفيذ المخطط الذي يستهدف السعودية.
أي مشاكل تحدث للملكة مع أي طرف كان ، فهذا يعتبر ايضاً نوع من الوسائل التي تتخذ لتنفيذ المؤامرة والمخطط ضد السعودية.
المؤامرة التي تستهدف المملكة الشقيقة لا بتزازها واضعافها ، تتضمن توريط السعودية في جرائم ليس لها أي علاقة بها ، وخلق مشاكل للمملكة مع عدة اطراف لم تكن المملكة هي من احدثتها او سبباً في حدوثها.
وانما اصحاب تلك المؤامرة وذلك المخطط الذي يستهدف المملكة بهدف الابتزاز الرخيص والاضعاف ، هو من ارتكبوا تلك الجرائم وصنعوا تلك المشاكل حتى يتسنى لهم تحقيق هدفهم.
أي ان اعداء المملكة هم من يفعل ذلك من اجل توريط السعودية ، وهذا ما يعني واحدية الجهة التي تقف خلف المؤامرة والجرائم والمشاكل.
وهي نفسها صاحبة الاعلام الذي يتهم المملكة السعودية ويشن هجومه الكبير عليها ، كي يثير استياء شعبي عربي وغربي واقليمي وعالمي ضدها.
ما دام ان المؤامرة مكشوفة ، فالاجندة التي تهاجم المملكة وتحاربها اهدافها ووسائلها مكشوفة.
اولئك الذين يقتلون القتيل ويحملون جنازته ويذرفون دموع التماسيح عليه ، هم الذين يرتكبون تلك الجرائم ويتهمون السعودية كي يصنعون المشاكل الكثيرة والمتعددة للمملكة الشقيقة.
