المؤامرة على التحالف العربي

محمد القادري
الاثنين ، ٠٨ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٦:٠٤ مساءً

آ 

ما لا يدركه الكثير ، ان هناك مؤامرة كبيرة وقوية تستهدف التحالف العربي ، تريد تفكيكه وهزيمته وفشله ، كون ذلك سيؤدي لتفكيك المنطقة كلها وجعلها عرضة لأطماع الغير.
التحالف العربي وجوده ونجاحه معناه انتصار للمنطقة العربية التي تقع ضمن نطاق التحالف ، فالتلاحم والتوحد والاصطفاف لدول التحالف معناه سد الطريق امام اصحاب المشاريع والاطماع.

يريدون ان يظهر التحالف فاشلاً في اليمن ، ويريدون القضاء على شيئ اسمه التحالف العربي.
يريدون تفكيك مصر والسودان والإمارات والبحرين وجعل كل دولة بمنأى عن الاخرى او لا دخل لها ولا تعاون مع بعضها.

هناك مؤامرة كبيرة اليوم تستهدف المملكة العربية السعودية ، مؤامرة دولية اجتمع فيها المختلفون في الغرب واتحدوا ضد المملكة ، مؤامرة تستهدف ابتزازها وإضعافها واذلالها ، وهذه المؤامرة هي في الحقيقة لا تستهدف المملكة الشقيقة وحدها ، ولكنها تستهدف دول التحالف العربي ككل بما يحقق انتهاء التحالف وافشاله وتفكيكه والاستفراد بكل دولة منه واخضاعها واذلالها واضعافها.

المؤامرة ضد التحالف العربي وحدت الحاقدون من العرب كقطر وسلطنة عُمان مع إيران وروسيا وغيرها ، هؤلاء جميعهم يريدون هزيمة التحالف عبر البداية من استهداف المملكة السعودية قائدة التحالف العربي.
يريدون افشال التحالف العربيآ  في اليمن واظهاره بصورة سيئة جداً ، فسعوا إلى تشجيع اطراف في المناطق المحررة في الجنوب لافتعال ثورة شعبية ضد التحالف.
رحيل التحالف معناه عودة الحوثي وانتصار مشروع إيران في اليمن ، ثم بعد ذلك يتم تفكيك التحالف وهو ما يعني انتصار المشروع الفارسي والغربي في المنطقة العربية كلها.
اليوم هناك توحد للمشروع الفارسي والغربي ضد المنطقة العربية ، وقطر وسلطنة عُمان ادوات لهذا المشروع للأسف الشديد.
يجب ان نعلم وندرك ان اليمن جزء من التحالف العربي ، فإنتصار التحالف هو عز لليمن ونصرتها ، والعكس في حالة خلخلة التحالف ، فإن اليمن هي الخاسر الأول.
اتمنى ان لا نلتفت إلى أي شائعات وتعبئة تحريضية ضد المملكة والتحالف حالياً ، فإن ذلك ليس في صالحنا جميعاً ، دعونا نعرف من هو عدونا الحقيقي ونتحد ضده ، والحذر ان نلبي رغبة عدونا ونخدمه عبر تحقيق هدفه الذي لن ينجح إلا من افساد ذات بيننا وانشغالنا ببعضنا... الخلافات الداخلية والمهاترات ليس وقتها الآن فالعدو يتربص بكم جميعاً.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي