الرئيس هادي مازال أمير الركب وسيبقى

محمد سالم بارماده
الخميس ، ٠٤ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١١:١٢ مساءً

انتهج فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي سياسة حكيمة عبرت بالغالبية العظمى من محافظات الوطن إلى بر الأمان , لم يغرد خارج السرب , لم يكيل بمكيالين وإنما نظر إلى كل أبناء اليمن بعين واحدة , غلبت عنده راية الوطن وغابت الرايات الحزبية , سمى الأسماء بمسمياتها ومضمونها , وسعى للأهداف التي أرادها ورسمها حتى يمكن الخروج من مأزق الانقلاب , تحمل ولا زال يتحمل هموم وطن بأكمله , واجه العصابات الانقلابية التي حملت السلاح بوجه الدولة واستنزفت وأرهقت الوطن بانقلابها وتمردها وعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ومنع المزيد من التدهور . من فترة وأخرى يحاول بعض الحمقى والذين أفلسوا سياسياً يغردون خارج سرب الوطن وأن يصوبوا سهامهم ويشنوا هجوماً شرساً ويحولوا سعارهم إلى اكبر رمز وطني لكل اليمنيين فخامة القائد الرئيس عبدربه منصور هادي وهم بذلك لا ينالون من شخص فخامة الرئيس بل ينالون من حيث يعلمون أو لا يعلمون من كل أبناء اليمن قاطبة , ويصطادون في المياه العكرة خدمة لأجندات وحسابات سياسية ضيقة , حملة مسعورة ومتتالية تهدف إلى محاولة تشويه التاريخ الوطني للرئيس القائد عبدربه منصور هادي . يتخبط الحمقى الجدد ولا يدرون ما يفعلون , يصعدون ويهددون , ويحرضون ضد شرعية رئيس منتخب وصل إلى السلطة عن طريق انتخابات حرة ونزيهة , شرعية أوجدتهم بعد أن كانوا في كل وادي يهيمون , وكانوا يقولون ما لا يفعلون , إلا إنهم لا يعتبرون ولا يتعضون ولا يعقلون ما هم به يتخبطون . تناسى الحمقى الجدد إن شرعية الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لن تقبل القسمة على الإطلاق فهي عمود الخيمة ومن دونها لا يكون للخيمة قيمة بل لا يكون لها وجود , شرعية الرئيس هادي هي الأساس , والرئيس عبدربه منصور هادي هو رجل المرحلة والقائد الذي يحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي وجميع القادة العرب والأجانب ويقفون إلى جانب شرعية الرئيس هادي لاستعادتها ممن سرقها في غفلة من الزمن . مهما استعر الحمقى الجدد , ومهما غردوا خارج سرب الوطن , سيبقى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الرئيس والقائد الاستثنائي , ورمزاً وطنياً سوف يتحقق على أيده الحلم الذي راود كل اليمنيين بإقامة الدولة الاتحادية اليمنية , وسيظل فخامته اقوي من هؤلاء الحمقى . أخيراً أقول .. ليعلم القاصي والداني إن فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي مازال أمير الركب وسيبقى , فارس الحرية , وليشهد الشجر والحجر والبشر إننا نلتف حول فخامته ولن تلين لنا عزيمة وإرادة , ولن ينكسر لنا سهم وسنبقى إن شاء الله أوفياء على العهد والوعد ما دامت الحياة وما دامت في أجسادنا أرواح , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي