الرئيس هادي والنصر صنوان لا يفترقان

نوفل عبدالقادر
الاثنين ، ٠١ اكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٤٠ مساءً

آ 

مهام كبيرة ومسؤوليات جمة ، ومشاغل عديدة تقع عاتق القائد الفذ عبدربه منصور هادي ، هي أكبر من عمره ووقته ، ومع ذلك يحقق نجاحاً في مهامه ، وينجز تقدماً في مساره ، ويحقق انتصاراً في قضاياه.
حاقدون واعداء كثر لفخامة الرئيس ، يحاربونه بكل الطرق الأساليب ، يبذلون كل جهدهم وامكانياتهم ويوجهون كل سهامهم نحوه ، يزرعون اعتى العقبات والمصاعب والعراقيل في طريقه ، ومع ذلك يتجاوزها ويتخطاها ويحقق انتصاراً في طريقه ليمضي الخطوات ويواصل المشوار نحو الوصول بمشاريعه الوطنية إلى القمة.
ملفات كثيرة وثقيلة يحملها الرئيس هادي ، لا يستطيع اي قائد ان يحملها في آن واحد ويحقق انتصاراً في اغلبها وتقدماً وان كان التقدم قليل وبطيئ إلا انه يعبر عن انتصار كبير في ظل الواقع والمرحلة التي يمر بها البلد .
الملف السياسي في السياسة الخارجية ، والملف الاداري كالتوجه في مشروع الدولة ، والملف العسكري كبناء الجيش والتحرير ، وغيرها من الملفات التي حقق المارشال هادي نجاحاً فيها ، اذا كان هناك اي تقصير فهذا طبيعي في ظل بلد يعيش حرب وانقلاب على الدولة وتسعى الدولة فيه للاستعادة في كل المؤسسات ودحر كل ميليشيات الانقلاب ، لا لوم على هادي ان كان هناك بعض الخلل في أي من الجوانب سواءً اقتصادية او غيرها ، وانما اللوم على القيادات التي كلفها الرئيس بهذه الجوانب والتي ينبغي ان تنجح وتساعد الرئيس في خدمة القضايا التي تهم الوطن ، لا ان تصبح عبئاً عليه .
النصر حليف الرئيس هادي دوماً وأبداً ، ينتصر بإرادته القوية وعزيمته الفولاذية واصراره الكبير والعظيم .
كما حاول اعداءه ان يعرقلوا مشاريعه الوطنية ، ولكن الرجل ينتصر لمشروع الوطن والسير به نحو مشروع بناء الدولة والتوجه نحو اليمن الاتحادي .
كم حاولوا ان يشوهوا صورته وقدرته وصفاته ، ولكنه انتصر وظهر انه الافضل باخلاقه العاليه وصفاته الحميدة وقيمه النبيلة وحكمته وحنكته وشجاعته مسجلاً انتصاراً اخلاقياً ، وظهر ايضاً انه الافضل بمشاريعه ورؤيته وفكرته وموقفه ليسجل انتصاراً فكرياً وطنياً متميزاً.
هادي والنصر صنوان لا يفترقان.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي