هل تلاحظون ذلك نحو الرئيس هادي؟

محمد القادري
الثلاثاء ، ٣١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٠٦:٠١ مساءً

آ 

المقياس الحقيقي لقياس موقف معين تجاه قيادة ما ، يجب ان يتم على أساس العامة ، وليس على أساس تعداد المكونات والجهات آ ، وليس حسب أبرز القيادات ، ولا حسب غالبية منشورات المفسبكين والمغردين والكتاب والصحفيين وغيرهم.
عامة الشعب اليمني من المواطنين العاديين الذين يشكلون القاعدة العريضة من سكان الوطن ، هؤلاء كلهم اليوم اصبحوا يقفون مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سواءً سراً أو جهراً .
جميعهم عرفوا ان هادي هو الافضل لهم ، وهو من يسعى لصالحهم وخدمتهم .
عامة الشعب الذين وصلوا بظل الظروف التي عاشوها ويعيشوها آ لقناعة تقتضي عدم التعصب مع اي جهة معينة ، وعدم التمسك بأي آ مكون محدد ، وانما مع من يريد الخير لهم وللوطن كائناً من كان آ ، قد وجدوا ان الرئيس هادي هو نعم من يقفون معه لأنه في الحقيقة نعم آ يقف معهم .

الشعب اليمني مكون من الآتي :آ 
90% هم عامة الشعب من مواطن بسيط وعادي .
10% قيادات ومسؤولين وناشطين مختلفين .
عامة الشعب الذين يشكلون نسبة 90% ، هؤلاء اليوم كلهم يحبون الرئيس هادي ويقفون معه ، وباتوا على يقين تام بأنه الأفضل وصاحب الحق والمسار الصحيح .. بالاضافة إلى ان اغلب القيادات والناشطين من الذين يشكلون بقية النسبة 10% ، اصبحوا اليوم يقفون مع هادي ويحبونه ويدركون انه الأفضل لليمن ولشعبها.

الكثير ممن كانوا يكرهون الرئيس هادي اصبحوا يحبوه.
والكثير ممن كانوا يعادوه اصبحوا يؤيدوه ويقفون معه .
والكثير ممن كانوا يسبوه ويشتموه أصبحوا يشيدون به ويثنوا عليه .
كل ذلك بسبب ان الرئيس هادي فرض نفسه عليهم بقوة الحق ، وحب الخير ، وخدمة الوطن ، وتقديم الجميل وتحقيق النجاح.
من تبقى يحارب هادي ويعارضه ويشتمه اليوم ، هم ثلة مستكبرون يدركون في حقيقة انفسهم ان هادي اقوى منهم حقاً ، وافضل منهم عملاً ، واصدق منهم قولاً ، واوسع منهم شعبية وتأييد ، ولكنهم أبوا إلا يستمرون ضده كبراً وعناداً ، استجابةً لمصالحهم الانانية الضيقة ، واهواءهم المضلة ، ونفوسهم المريضة.

آ المواطن العادي في جنوب اليمن والمناطق المحررة ، اصبح اليوم يقف مع هادي ، لأنه وجد انه يقف في مصلحته ، وان الذين يكرهون هادي ويحاربونه ، انما هم يكرهون مصلحة ذلك المواطن ويحاربون تقديم الخدمات له .

المواطن العادي في شمال اليمن المناطق التي لم تتحرر ، اصبح يحب الرئيس هادي ويتمنى قدومه ، وينتظر بفارغ الصبر عودته ليحرره من عصابة الانقلاب .
وذلك لأنه وجد ان من يحارب هادي انما يحارب المصلحة العامة والامن والاستقرار والنظام والقانون والخير والنماء .

الجميع وجدوا وعرفوا وايقنوا ، أن من يحارب هادي ويعارضه ، انما يحارب مصلحة كل يمني ، فهادي يأتي بكل ايجابي ، واعداءه يأتون بكل سلبي .
هادي يريد آ للمواطن الحياة الكريمة ، مشروع أمن واستقرار وازدهار وتنمية ورخاء ونظام وقانون آ  ، ومن يحاربونه يأتون للمواطن بالموت ، مشروع خوف ورعب ودماء وانفلات واعاقة كل مشروع وهدم كل انجاز ونهب كل عائد آ ومتاجرة بكل الحقوق.

الرئيس هادي تعرض منذ البداية لحملة ظالمة ، تشوهه وتسيئ إليه ، وتصوره بشكل سلبي امام الشعب ، وقد كان الكثير من العامة انخدعوا بها ، ولكن الأيام والمواقف والاحداث كشفت الحقيقة على اصولها ، واتضح للجميع ان هادي هو الافضل وانه من يريد الخير والمصلحة العامة لكل مواطن ، وان اعداءه هم الكاذبون المخربون الشريرون الفاشلون ، ولذا اتسعت رقعة محبي هادي وتكثف سواد انصاره ومؤيديه ، حتى اصبح آ عامة الشعب اليمني يقف معه.
عامة ابناء الجنوب كلهم مع هادي ، ويقولون لمن يحاربه دعوا هادي يعمل .
عامة ابناء الشمال ينتظرون هادي ، ويقولون لمن يقف ضده ، دعوا هادي يعود.
لقد اصبحت صور الرئيس هادي اليوم يعلقها محبيه سراً في ازقة وشوارع العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلاب الحوثي وميليشياته .
كل عامة الشعب مع هادي ، لأنهم وجدوا ان هادي مع عامة الشعب.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي