تطالعنا الاخبار بين الفينة والأخرى عن مواجهات بين المليشيا الحوثية الإيرانية وبين ابطال المقاومة في عتمة بقيادة ال معوضة الابطال ورغم كل الحشود التي تحشدها المليشيا الا انهم لم ينالوا منهم ما يريدون وخاصة انهم يريدون الوصول الى شباب تمكنوا من مواجهة المشرفين الحوثيين والقضاء عليهم واحدهم كان بلا سلاح وباغته المشرف الحوثي ونمكن هذا المقاوم البطل من اختطاف سلاح المشرف الحوثي والقضاء عليه وجرح المرافق له واخذ سلاحه وثان وثالث تصدوا للمشرفين الذين يبحثون عن شباب للزج بهم في جبهات القتال .
وكالعادة عندما تعجز مليشيا الغدر والاجرام عن مواجهة الابطال يلجئون الى الانتقام من الأطفال والنساء وكبار السن الذين لا يقوون على مواجهتهم فقد جهزوا حملات على مناطق بني معوضة المقاومون واختطفوا اكثر من خمسين شخص ما بين طفل وكبيرا في السن وبقي الشباب بسلاحهم الشخصي في الجبال وعندالمساء يمطروا المليشيا بنيران هذه الأسلحة وينالون منهم.
لكن الذي يحز في النفس ان هؤلاء يستغيثون الحكومة فلا يجدون من يغيثهم فلا مدد لديهم ولا اسناد جوي لتخفيف الضغط والحصار عليهم رغم انهم في موقع متقدم من مواقع المواجهة والمنازلة فهم يقعون في محافظة يعتبرها الحوثيون خالصة لهم ويرون ان المقاومة في محافظة كذمار تنال من غطرستهم واجرامهم اكثر من أي محافظة أخرى.
وباسم هؤلاء الأبطال نناشد فخامة المشير عبدربه هادي رئيس الجمهورية الالتفات اليهم ومساعدتهم بالممكن باسناد جوي او اسقاط مظلي لأسلحة وعتاد يمكنهم من الصمود والمواجهة فهم قد نذروا انفسهم للفداء والمواجهة ولايجوز اهمالهم او خذلانهم.
وأخيرا وهو اقل ما يمكن أن يقال تحية اجلال واكبار للأبطال من آل معوضة أحفاد الملوك الطاهريين الحميريين بقيادة المناضل الشيخ عبد الوهاب معوضة ورفاقه الأشاوس مع التأكيد أن النصر حليف كل مقاوم حر شريف ولا نامت أعين الجبناء .​
