بين يدي رجل الدولة احمد عبيد بن دغر

د. فيصل العواضي
الاربعاء ، ١٨ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٠١:٣٤ مساءً


أمسك بالقلم مجازا ففي عهد الأجهزة الرقمية لم تعد هناك أقلام لكني أقول ان يدي ترتعش وانا أحاول الكتابة عارضا مظلمة اعيشها لرجل يشهد الله أني احترمه ولسان حالي كما قال الشاعر
آ مالي لسان أن أقول ظلمتني ...... والله يعلم أنني مظلوم
ولكن من باب التذكير أخاطب دولة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء رجل الدولة بعد نفاد الصبر وبعد أن اصبح وضعي محل تندر الكثيرين.
عينت عام 1990 مديرا عاما للثقافة في صنعاء وكنت قبلها قد عملت بقرار تكليف مديرا عاما للأعلام والثقافة بذات المحافظة لمدة ثلاث سنوات وعلى هذا الأساس اعتبر عميد المدراء العموم بالجمهورية ومنذ وقع الانقلاب المشئوم وجاءت الشرعية الى الرياض وكنت اعمل صحفيا مرموقا يشار اليه بالبنان في صحيفة الجزيرة السعودية تركت العمل وانضممت الى الشرعية لاساهم وبفاعلية لا تنكر في إعادة اطلاق قناة عدن الفضائية لم اسال حينها عن مستوى وظيفي ولا وضع مالي ثم انتقلت للعمل رئيسا لقطاع الإذاعة واطلقنا إذاعة صنعاء على مدار 24 ساعة في ظل ظروف شبه مستحيلة الى جانب حضوري في القنوات الفضائية والكتابة الصحفية وتحمل الكثير من المهام الى حد انني لقبت من قبل الزملاء ببندق العدال في الاعلام لقيامي بسداداي ثغرة .
وأخيرا وبعد تعيين الأستاذ معمر الارياني وزيرا للاعلام تم تكليفي بالعمل مستشارا للوزارة ومشرفا على إذاعة صنعاء البرنامج العام ولم يقدم اسمي ظمن من تم تقديمهم لإصدار قرارات جمهورية بتعيينهم لأحصل بعدها على عرض لدولة رئيس الوزراء بطلب التعيين وأحيل الامر الى الدكتور عبد الله العليمي للعرض على فخامة رئيس الجمهورية ومنذ اكثر من عام ونصف وانا منتظر دون جدوى.
دولة الرئيس انا الى الان لم احصل حتى على وضعي المكتسب مدير عام فمرتبي اقل من ذلك رغم اني اعد برنامجا يوميا للإذاعة مدته ساعتين وهو البرنامج الوحيد الذي على الهواء واشارك في عدد اخر من البرامج عدى عن مشاركاتي في القنوات والتي لاتقل عن اربع مشاركات أسبوعية كل هذا ألايشفع لي بقرار بدرجة مستحقة قانونا .
دولة الرئيس اعرف حجم مشاغلكم ولهذا سكت طويلا وربما أسباب ما انا فيه سوء حظ يلازمني فقد وجهتم بتسوية راتبي وفقدت المعاملة واصر معالي الأمين العام لمجلس الوزراء على معاقبتي بحرماني الدائم من استحقاق قانوني ولا ادل على سوء حظي من عدم حصولي على مبلغ المواساة منكم قبل عيد الأضحى الماضي ولم يصرف لي حتى الان بحجة عدم وجود سيولة,
دولة الرئيس ان عملي مع الشرعية تسبب لي في جملة من الاضرار في مقدمتها مرور اكثر من نصف عام ونحن بلا مرتبات الامر الذي افتقدت معه عدم القدرة على شراء ادوية السكر مما أدى الى ارتفاع السكر وتساقط كافة اسناني وتحملت أعباء ديون لعلاجها ولم تمتد لي يد عون من احد .
آ دولة الرئيس الشكوى لغير الله مذلة لكن الله أجاز لنا الشكوى لولي الامر بامل انصافي واثق في ذلك وانصافي إما باعتباري شريكا في هذه المرحلة كمواطن ومن حقي الحصول على قرار بدرجتي المستحقة بكل مميزاتها او اعتباري إعلاميا محترفا احتجتم لخدماته ومن حقي في هذه الحالة أن أحصل على المقابل المادي المستحق للجهد المبذول وفقا لما هو سائد في مختلف وسائل الاعلام اما أن تسموني مستشارا بدرجة رئيس قسم وفقا للمثل الشعبي سموني شيخ وشلوا البقره فهو امر لا يرضيكم.​

الحجر الصحفي في زمن الحوثي