5 رسائل قوية للرئيس هادي من عدن

محمد القادري
السبت ، ٠٧ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٠٥:٣٢ مساءً

 

ببقاءه وحضوره وتواجده وممارسة اعماله في العاصمة المؤقتة عدن  ، وجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله ، خمس رسائل قوية وهامة .

الرسالة الأولى "تحذير" 
رسالة تحذيرية شديدة اللهجة وجهها الرئيس هادي للأطراف المناوئة للدولة في المناطق الجنوبية  المحررة ، كالأطراف المخربة المحاربة للشرعية و المندرجة تحت ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومن يقف خلفه سواءً من اي طرف كان  .
الرسالة مفادها اياكم ان تمارسوا اي تصعيد او تخريب او فوضى ، فالرئيس لن يغادر عدن مهما فعلتم ، ولن تستطيعوا ان تنجحوا في عرقلة الدولة والحكومة مهما اقترفتم من جرائم ، هادي سيظل في عدن رغماً عن انوفكم .

الرسالة الثانية "تحدي"
هي رسالة وجهها فخامة الرئيس متحدياً للاطراف الانقلابية على الدولة اصحاب المشروع الفارسي  كجماعة الحوثي ومن يقف خلفها  دولة إيران الفارسية ، وهذه الرسالة مفادها ان هادي لن يغادر عدن خارج اليمن ، بل سيتجه نحو صنعاء كون تحريرها وبقية الاراضي اليمنية اصبح قرار لا رجعة عنه .

الرسالة الثالثة "تشجيع" 
رسالة موجهه لانصار الدولة الشرعية والجيش الوطني ، مشجعاً ومطمئناً ومحفزاً ، مفادها ان رئيسكم سيظل داخل وطنكم ، وبالقرب منكم .
وهذه الرسالة بعثت العزيمة والهمة وادخلت الفرح والسرور على انصار الشرعية الذين بدأو يشعرون بوجود دولتهم الحقيقة منذ عودة الرئيس هادي مؤخراً إلى العاصمة المؤقتة عدن ، اذ ان بقاءه خارج الوطن كان امر مزعج لهم جداً يولد لهم الكثير من المخاوف التي تجعلهم يشعرون ان الهدف الحقيقي "مشروع الدولة" الذين يسعون له ويضحون من أجله لم ينجح .

الرسالة الرابعة "انذار" 
وهي رسالة موجهة لاطراف خارجية كبعض من المجتمع الدولي او الامم المتحدة التي تحاول الوقوف مع الانقلاب وبقاءه حياً في اليمن ، مفادها ان وقوفكم ضد مصلحة اليمن وشعبها لن يفلح ، ومن تقفون معه لن يظل ولن ينجح ولن يستمر ، فهناك ارادة يمنية داخلية مدعومة بارادة عربية اخوية من قبل دولة السعودية الشقيقة ، ستتغلب على كل المشاريع الاخرى ، فقفوا مع مشروع مصلحة اليمن ودولتها الشرعية كي تحفظوا ماء وجوهكم امام اليمنيين ، خير من وقوفكم ضده الذي سيحرقكم .

الرسالة الخامسة "توثيق" 
هي رسالة تدوين وتوثيق وجهها الرئيس هادي إلى التأريخ.
مفادها تسجيل موقف مشرف له ولشعبه وأمته ، فالبقاء في عدن وعدم مغادرة اليمن ، هو قرار اختاره هادي دون خوف من اي عواقب ومخاطر ، وسيضحي من اجل ذلك بأغلى ما يملك وهو حياته ، حيث انه ان مات مات شريفاً وان عاش عاش عزيزاً ، الموت من اجل ذلك فيه شرف والعيش من اجل ذلك فيه عزه .
وهنا سيسجل التأريخ هذا الموقف بسجل الزعماء القادة الخالدين المناضلين الشرفاء ، سيسجله لهادي بحروف من ذهب على صفحات من نور .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي