(صالح) رئيس فاشل بامتياز!!

كتب
الخميس ، ٢١ يونيو ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٦ مساءً
  فرحان المنتصر من يتابع أحوال اللعبة اليوم ويقارنها مع ما ورد في البرنامج الانتخابي الذي قدمه عند ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد اليمني للكرة الطائرة لا يمكن إلا أن يقول: "يا له من رئيس فاشل!! لقد نجح في الانتخابات ونال ثقة الأندية، لكنه بعد ذلك سقط عاجزا عن تنفيذ برنامجه الانتخابي الحافل والمعبر عن طموحات كل أبناء اللعبة"، ذلك هو الأخ محسن صالح رئيس الاتحاد العام للكرة الطائرة المنتهية ولايته.. الذي أعلن عن عزمه الترشح لاهثا خلف ولاية جديدة. خلاصة اكتبها لكشف حقيقة نجاحه الوهمي الذي يسعى لتسويقه مجددا حتى يعود إلى كرسي الرئاسة في الاتحاد اليمني للكرة الطائرة لسنوات أربع قادمة – وربما أكثر - مدعيا قدرته على العمل خلالها لتحقيق ما فشل في تحقيقه خلال ست سنوات مضت على خلافته للرئيس عادل وادي في هذا الاتحاد المظلوم بالقائمين عليه منذ قيام دولة الوحدة. وحتى لا يتهمني محسن وأعوانه – كعادتهم - بأني من أعداء النجاح – الوهمي - يجب أن أشير إلى أن برنامج صالح الذي احتفظ بنسخة ملونة منه منذ الانتخابات الماضية احتوى على (15) وعدا انتخابيا لم ينفذ منها حتى الوعد الأول الذي ينص على: 1- الاهتمام والعناية ببناء المنتخبات الوطنية (الواعدين - الناشئين). وخلال سنواته الماضية إلى غير رجعة.. يمكن لأي متابع أن يسأل مستغربا أين صالح من وعد بناء المنتخبات الوطنية؟!، لأن أي بناء مؤسسي للمنتخبات يفترض أنه تم منذ ذلك الوقت، لابد وأن يكون قد أثمر منتخبا وطنيا، ولو أن صالحا أوفى بوعده وبناء منتخبات للناشئين والواعدين كما وعد منذ تلك السنوات لكان لدينا الآن منتخبا قوي!!!. لكن شيء من ذلك لم يتم، وأن تم بعضه، فهو لمنتخب يتيم خلال سنوات طويلة شارك فيه في بطولة العرب باسم منتخب الناشئين بعناصر هي في الأساس قوام المنتخب الوطني الأول، وبخلاف ذلك لا يمكن إلا أن نقول إن محسن صالح قد فشل فشلا ذريعا في استحقاق بناء وتكوين منتخبات الكرة الطائرة في الصالات، وفضل عليه سرقة أبرز لاعبيها إلى منتخبات الكرة الشاطئية التي لم ينجح - أيضا - في إقامة بطولات رسمية وقانونية لها حتى تفرز له لاعبين متخصصين وتترك لاعبي الصالات لمنتخبات الصالات. البرنامج الانتخابي للرئيس الفاشل صالح طويل، والفشل مجلجل وكبير بكبر المصيبة التي أصابة اللعبة الأنيقة في كل مفاصلها – إداريا، لوائحيا، مسابقاتيا، تدريبا، تحكيما، إعلاميا - تحتاج وقفات لتبيين ما وصلت إليه من تراجع في ظل قيادة الأخ محسن صالح الذي نتمنى عليه أن يترك الساحة لغيره بهدوء لعل اللعبة تجد من ينتصر لها أخيرا.  
الحجر الصحفي في زمن الحوثي