تـعـــز ..الألم المستمر

أحمد ابو النصر
الأحد ، ٠٣ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٠١:٥٥ صباحاً

تـعـــز ..الألم المستمر

.. 
الذي لا يستسلم .. ولا ينكسر ..
وبإذن الله وبقوته.. سوف تنتصر ..!

بقلم / أحمد ابو النصر .
"""""""""""""
هذه المدينة الصامدة الشامخة والتي أبت إلا أن تعيش مرفوعة الهامة عاصبة الجبين، في وجة كل من بغى عليها
حشد عليها أعداؤها ومن والاهم من كل حدبٍ وصوب ،
وأرسل اليها عتاولة الحقد والبغي والكهنوت كل ما لديهم من عتاد وعدة ،
ليكسروا كبرياءها المصون ويقمعوا حريتها ويهينوا كرامتها ،
فباءت كل محاولتهم اليائسه بالفشل الذريع، ولقتنهم تعز العزة دروساً قاسيه فى العزة والكرامه .!
وتحطمت على أسوار صمودها  كل آمالهم وأمنياتهم الخبيثه الحاقدة،
تلك هي تعز .. لها من اسمها نصيب ،
اعترف بها أعداؤها قبل أصدقائها 
وذلك هم  أبناؤها الأحرار الذين رضعوا الحرية والكرامه والعزة والشموخ من شموخ مدينتهم العزيزه ،
لقد جعلت تعز أرتال أعدائها وحشودهم العسكريه وسلاحهم الفتاك يتلاشى أمام ثبات وشموخ أبطالها فأصبحوا وكأنهم أعجاز نخل خاويه في مهب الريح ، وصاروا عبرة وأضحوكة عبر الزمن .!
ونحتت تعز اسمها في أبهى وأنصع صفحات التاريخ عبر الأجيال، 

عجزوا ،وخسروا، وخسئوا، وخابوا، أمام صمود هذه المدينة العظيمة .!
فلجأ العدو الى استعمال أساليب الجبان العاجز فبدأ يحرك أدواته وأذياله في أوساط المدينه وذلك بافتعال القلاقل والأزمات وتفكيك صفوف أبناءها وتفريق وحدتهم ومحاولة النيل من تعز من داخلها ،
وفي المرحلة الاخيره بدأ بتحريك أياديه القذره من المسوخ البشريه المأجوره في تنشيط حوادث الاغتيالات الغادرة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة في تعز  .

هذه الحوادث وتكرارها هي الأخطر على تعز من كل خطر يحدق بها، 
اذا استمر غض الطرف عنها وتجاهلها من قبل قيادة السلطه و لم يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل على الحد منها بكل قوة وردع وملاحقة هذه الخلايا قبل انتشارها وتفشيها في المجتمع التعزي .!
فكم هو مؤلم أن يذهب المقاوم التعزي حاملاً بندقيته على كتفه الى جبهات القتال غير آبهٍ بجيش العدو وقصفه يذود عن دينه وعرضه ومدينته بكل بسالة وقوة بأس لا يعترية لاخوف ولا جبن ،
وبالمقابل تغتالة رصاصة الغدر والخيانة من خلف ظهرة .!

يا للعار ... يا للعار 
أنة قمة الألم والقهر 

فيا قيادة السلطه ،
ويا قيادة المقاومه ،
ويا أحرار تعز ..
نحن لا نريد بيانات وإدانات وشجب وتنديد وكفى ،
إننا نراكم تكتفون بمثل هذه البيانات الهشه التي لا تسمن ولا تغنى ولا تؤمن ظهورنا من أيادي الغدر والخيانه،
نحن نريد ترجمة هذا الغضب على الواقع، فعليكم أن تتحملوا مسؤوليتكم أمام الله والناس ،
هذه الدماء الطاهرة التي تراق أمام أعينكم كل يوم ستكون عليكم لعنة ووبالاً اذا لم تنتصروا لها .!
فيا كل أبناء تعز وشبابها الغيور :
الله الله في مدينتنا الغاليه 
الله الله في التوحد ولم الصف وتناسي كل الخلافات الجانبيه والوقوف صفاً واحداً في وجة هؤلاء  الأوغاد المأجورين ،

فوالله ثم والله لن يعحزونا،،
ولسنا عاجزون عنهم ..

فمن وقف وصدّ وأفشل وردّ أعتى جيوش البغاة برغم ضخامة عدتها وعتادها ،لن تعحزه هذه الخلايا الارهابيه المأجوره ،
وربما لو وقفنا جميعاً ضدها وقفة رجل واحد بصدق نية، لأصبحت هشيماً تذروه الرياح ..!

هذا ...
والله غالب على أمره ،
وأن غدا لناظره لقريب ..!
حفظ الله تعز وأبطال تعز من كل كيدٍ ومكروه وأيدهم بنصره .!
 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي