هادي... لأجندة مارتن

سالي العزاني
الاثنين ، ٠٧ مايو ٢٠١٨ الساعة ٠٧:٤٤ مساءً


        
جاء لقاء أبو جلال مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في منتصف شهر مارس للعام الحالي بمثابة نقطة انطلاق للمبعوث لبدء المشاورات مع جميع الأطراف اليمنية لتنفيذ الحلول الآمنة للبلاد، حيث أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه على تقديمه الدعم الكامل وكافة التسهيلات لإنجاح مهام المبعوث في التوصل إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الحالية إلى بر الأمان، و أكد رئيس الجمهورية على استعداده لتذليل العقبات انطلاقاً من مسئوليتة الوطنية والأخلاقية تجاه اليمن وشعبه.


الجدير بالذكر أن الجانب الحوثي مازال مستمر في اختراقه لكافة المعاهدات والاتفاقيات وتمسكه بتنفيذ المخطط الفارسي والاستعانة بالمخربين والمتآمرين الذين عملوا علي ايقاع البلاد في صراعات لا متناهية وزعزعة العلاقات مع دول المنطقة وتسببوا في كارثة إنسانية هي الأكبر في العصر الحديث كما سبق وصفة في تصريحات أممية، فيما تظل الشرعية بقيادة أبو جلال تمد يدها بالحلول السلمية مؤكدة أن الحل الأمن للبلاد يتمثل في المرجعيات الثلاث وهي؛ المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
لا أجد أفضل من قول أن الحل قد اقترب ميعاده، فقد أصبح الجميع تقريباً يرى النهاية الطبيعية لهذه الحرب وهذه الأزمة، حيث أن الإنهيار لميليشيا الحوثي الإيرانية في الأحداث والمعارك الأخيرة وخسارتهم لقيادات ،ومع تقدم الجيش الوطني التابع للشرعية، ولقاءات أبو جلال مع دول الجوار واتصالاته المتواصلة مع ملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة، ودعمه للمبعوثين الأممين، صار للشعب اليمني أمل جديد في قائدها الحكيم الداعي للسلام والاستمرار في التمسك ببشائر الامل.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي