نماذج يجب أن تتكرر

أنيسة اليوسفي
السبت ، ٠٥ مايو ٢٠١٨ الساعة ٠٩:٣٤ مساءً


يااااااااااااه 

كم هي مساحة الفرحة في حياتنا نحن التعزيين صارت محدودة 

كم هي مشاعر النشوة  التي كانت تغمر حياتنا صارت ضنينة
اليوم حدث بسيط هو في نظر القائد المسؤول وكل  الأسوياء واجب ...هو ذاك من صميم الواجب تجاه الوطن الذي لا بد له أن يتعافى.
لكن هذا الحدث في ظل القبح المستشري والحزن العميق بدا لنا  مثاليا  فريدا ً أثلج صدورنا 

اليوم الفرحة لا تسعنا ..ومشاعر الإعجاب بقيادة اللواء 22 ميكا جعلت أعناقنا مشرئبة بل تجاوزت الأفلاك زهوا ً وفخارا ً ،

هاهو القائد  العقيد يحيى الريمي اليوم  يسلم مبنى مؤسسة المياه  دون أن يطالها أي نقص أو سطو  أو عبث أو إبادة

سلمها بكل هناجرها ومحتوياتها كما وجدها. 

الله على سمو نفوسكم وعفتها 
الله على دماثة أخلاقكم  ، ولا غرو فأنتم مشاعل العلم و حملة الرسالة وحينما نادى الوطن كنتم أنتم حماته. 

ها هو  أيها القطاع الثاني ممثلا ً بالعقيد يحيى الريمي وكل أفراد القطاع أثبت لمن حوله وللناس أجمع  أنهم  الأقوياء الأمناء على تعز بمن وما فيها. 

هذا نموذج وستتوالى هذه النماذج التي لا تقل عظمة ووطنية عن صاحب المبادرة الرائدة التي جاءت تجسيدا واضحا ً للرغبة المجتمعية تحت مظلة الوطن. 

تحية حب وإجلال وإكبار لكل هؤلاء.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي