دبلوماسية المنصور هادي .. الحديث من غير فلتره

محمد سالم بارماده
الاربعاء ، ١٨ ابريل ٢٠١٨ الساعة ٠٧:٢٠ مساءً

اختتمت مؤخرا القمة العربية الـ 29 بمدينة الظهران السعودية بحضور فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي, وقد تناولت القمة تعزيز العمل العربي المشترك وكذا توحيد الجهود لمواجهة كل التحديات التي تمر بها الأمة العربية وأمنها واستقرارها, وإجماع وتأكيد عربي منقطع النظير من قبل القادة والملوك العرب على وحدة وسيادة اليمن, وكذا دعم الشرعية الدستورية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي, ودعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية الرامية إلى تطبيع الأوضاع وإنهاء الانقلاب وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المحافظات اليمنية والالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه, حتى يتم تحقيق كل الأهداف والتطلعات المتمثلة في إنهاء الانقلاب وعودة الشرعية اليمنية المستند على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 واستكمال تحقيق أهداف عاصفة الحزم .

إن الدعم المنقطع النظير من قبل القادة والملوك العرب ما كان له أن يؤتي أكله ويجني ثماره لو لا إن هناك دبلوماسية ناجحة, دبلوماسية استطاعت أن ترتقي بمستوى الحدث, دبلوماسية حافلة بالنجاحات قادها ويقودها بكل حنكة واقتدار فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي . 

من وجهة نظري, وبالرغم من كل التباين والاختلال التي حدث هنا وهناك, بقصد أو من غير قصد, إلا إن دبلوماسية المنصور, فخامة الرئيس القائد عبدربه, فريدة تميزت بالحنكة وبعد النظر والفراسة السياسية,  تتسم بالدقة المتناهية والحديث من غير فلتره .. مقلة في كلامها.. وإن تكلمت تتكلم بحساب ..صريحة وجريئة في نفس الوقت.. لا تسكت على شيء تراه مجافي للحقيقة أو تشوه صورة الوطن .  

أخيراً أقول .. لقد ساهمت دبلوماسية المنصور هادي في صنع التحولات والمتغيرات التي نراها اليوم ومنذ انقلاب الانقلابيين وأثبتت انه قائد سياسي من الطراز الأول يمسك بكافة خيوط السلطة السياسية, طوع كل طاقاته لتجاوز المأزق الانقلابي الذي فرضته المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية, ولا أبالغ بالقول إذا أطلقت على هذه الدبلوماسية " دبلوماسية المنصور هادي .. الحديث من غير فلتره " .. والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبه .. حفظ الله فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .
 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي