أمة الرحمن العفوري || لعاصمة عدن .. الحقيقه التي باتت غائبة

كتب
الأحد ، ٢٥ مارس ٢٠١٨ الساعة ٠٦:٢٠ مساءً

في مدينة السلام والعاصمة المؤقتة لليمن ( عدن ) تكميم للأصوات الاعلاميه وغياب للحقيقه في المشهد الاعلامي والسياسي  ..

ففي كل يوم نسمع باعتقالات واختطافات لناشطين واعلاميين واحراق لمنابر اعلامية وكلها سجلت ضد مجهول في ظل دولة النظام والقانون وسلطات الشرعيه   , كل هذا واكثر  لتكميم صوت الحقيقة والمنبر الذي تصدر منه الحقائق , فالذين لايريدون لعدن الامن والامان ويبعثون فيها يحاولون ان يغطوا قبح افعالهم بتكميم صوت الحقيقة واعتقال الناشطين والصحافيين وكل من له علاقة بنشر الحقائق , اخر تلك الافعال ماحدث لمؤسسة الشموع وصحيفة اخبار اليوم من احراق ونهب للمرة الثانيه على التوالي , يضاف الى ذلك توقيف الاعلاميين في مطار عدن من قبل أمن المطار  بعد ان اخذو التصاريح لمزاولة عملهم بكل مهنية ومصداقيه  ..

فهل هذا هو النموذج المشرق والحريه في نشر الاراء والحقائق التي تتغنى بها الشرعيه اليوم في عدن ام ان الحقيقه والافكار التي تنتقد الممارسات والافعال التي يقوم بها العابثون في عدن ونشرها لايراد لها في العاصمة عدن ان تنشر لانها لاتخدم العابثين واجنحتهم ..

الى متى هذا التكميم والخذلان والاعتقال لصوت الحقيقه في العاصمه عدن ?
 وهل سيستمر الحال على ماهو عليه الان ?
 ام ان النظام العفاشي عاد بطريقة ومسميات جديده ?

فقد أصبح التفكير بمستقبل  أجمل 
 ضرب من الخيال 
وأصبح العودة الى عصر التخلف 
والإنحطاط شبه واقع.
لابأس يارفاق
هكذا يريد العبد أن يبقى في الدرك الأسفل 
والإنسان الحر  يريد ان يموت .
ولكن الكثرة اليوم للعبيد 
فسحقا للعبيد ..

فكل مانتمناه  ان تقوم الشرعيه والسلطات في عدن بالقيام بواجبها تجاه كل مايحدث في عدن وظمان حرية الناشطين والصحفيين والإعلاميين بحسب القانون والدستور وذلك لأداء رسالتهم بالشكل المطلوب دون تحيز أو مجامله ..

وليكن شعار الاعلام والاعلاميين 

(نعم لنشر الحقيقه .. لا لتكميم الافواه )

فلا صوت يعلو فوق صوت الحقيقه ..

.. عاش الاعلام حرا مستقلا ..

 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي