هاشم احمد ثابت الحميري

شهاب الدين الحميري
السبت ، ١٠ مارس ٢٠١٨ الساعة ٠٣:٥٥ مساءً


كنت اخاف ان انشر صورتك خوفا عليك من ان يتم اغتيالك او ان يتم استهدافك واعرف ويصلني مواقفك وشجاعتك في كل موقع تستلمه بدء من النكده وحتى اخر موقع وصلت اليه في معركة قهبان 
اغلب جنود اللواء 17 يتحدثون عنه أصدقاءه بقهر  بالم وبحسره 
عرفه الكثير من المقاومين وابطال اللواء انه من اشجع الفرسان في معارك جبهة مقبنه 
خاض المعارك بدون تخلف يوما عن ارض المعركه تنقل بين جميع مواقع التي سيطر عليها الجيش ويلازم موقعه ولايبرح موقعا حتى يأتي اليه من ينوب عنه 
كان مندفعا في الشجاعه 
شاب في سن العشرينيات  يقدم روحه الطاهره للدفاع عن وطنه ودينه وعرضه استشهد وهو يقاتل دون ان يفر يوما من المعركه بل كان في مقدمة الصفوف 
يالها من خاتمه شهادة عند الله وموقف يحسده عليه كل من عرفه وتعامل معه 
بساطته وتواضعه أكسبه حب الجميع واكسبه المحبه لدى كل من عرفه 
كثيرون جدا من ابناء القحيفه التقوه فترات بسيطه وأوقات قصيره يثنون عليه بابتسامته ورجولته 
اسال الله لك الرحمه واسال الله ان يتغمدك بواسع رحمته ويسكنك الفردوس الأعلى في الجنه وان تكون يوم القيامة شفيعا لوالديك واهلك ولأسرتك   ولأقاربك 
ولانقول الا مايرضي الله ياهاشام ان الله اختارك لان تكون بجواره ومع النبيين والصديقين والشهداء 
واي كرم قدمته وتضحيه بعد ان قدمت روحك 
ولكن الله فتح لك جنه خير من الدنيا
رحمة الله عليك يابن العم لقد اوجعنا رحيلك لكننا باذنه تعالى سيجمعنا بك في الجنة ان شاء الله 
سيفتقدك كل من عرفك وسيفتقدك جميع ابناء حمير 
لاحول ولاقوة الا بالله
أحزني فراقك وآلمني ذلك انه الفقد كنت اتمنى وانتظر اليوم الذي تضع فيه الحرب أوزارها 
ليبقى الشجاعان من امثالك  والتقيك لأسمع عن بطولاتك وشجاعتك ومواقفك وعن صولات وجولات في كل موقع خضت فيه معارك الشرف 
لكن كان للقدر حكاية اخرى 
اختارك ودايما القدر يختار العظماء فأنت عظيم واحد العظماء الذين اختارهم القدر 
مكانك بجانب الحبيب المصطفى والنبيين  ومع الشهداء 
دائما من يرحلون عنا هم القاده والاسود المغاوير في قمم الجبال وعلى فوهات المدافع يدافعون عن تراب الوطن .!
انت شهيد ياهاشم وخير الشهداء من كان مقبلا غير مدبرا لم تتخلف يوما عن اي معركة 
ماالذها من شهادة مدافعا عن دينك من مجوس ايران هنيئا لك الشهادة والجنة عرضها السموات والأرض  
ربنا يرحمك ويسكن روحك الفردوس الأعلى

الحجر الصحفي في زمن الحوثي