احمد علي عفاش وبيانه الهزيل

عبدالناصر العوذلي
الاربعاء ، ٢٨ فبراير ٢٠١٨ الساعة ١٠:٢٦ صباحاً

بيان هزيل يعبر عن ضحالة فكر صاحبه  وهشاشة طرحه  لم يتطرق إلى قتلة أبيه ولم  يتجرأ على ذكرهم  ولم يطالب بحثمانه الذي مازال في ثلاجة المستشفى العسكري. أي ذل هذا وأي خنوع

ولم يتطرق إلى المذابح التي تعرضت  لها قيادات المؤتمر الشعبي العام. ولم يذكر انتهاكات الحوثيين لمنازل المؤتمريين و لم يذكر النساء القابعات في سجون الحوثيين واللائي أصبحت بنظر الحوثي سبايا حرب  تبا" لك يا أحمد اتريد أن تحكم اليمن وأنت رعديد  لو أن فيك خصلة من أبيك لهان الأمر ولقلنا من شبه أباه  ولكن انت نموذج أخر لفتى الظل  صمت دهرا" ونطقت كفرا" !!

  إعلم أيها الصبي المارق انك ستعيش في دائرة الظل لأنك لاتمتلك مقومات القيادة ولا تمتلك الشجاعة ولا تمتلك  عنفوان المواجهة ولذلك انصحك بالبقاء حيث انت كل واشرب وتمتع فلديك من أموال الشعب ما تعيش به ملكا  فلا يغرنك نعيق  من يحاولون إستدراجك ليتربحوا  من خلالك فهم لايريدون لك الخير

  دع اليمن واليمنيين وكفاك مانهبت من أرزاقهم وقوت أولادهم كفاك انك وأبيك بعد أن نهبتم ثرواتهم سلمتم ماتبقى لحليفكم الحوثي واعطيتموه مفاتيح كل شيء  حتى إذا ما تمكن إنقض عليكم فكسر رأس أبيك  فأصبح صريعا ولم ينقذه من بطشهم أحد وقيل ذق إنك أنت العزيز الكريم
 
واعلم أن من يهتفون باسمك هتفوا باسم أبيك ولكنهم باعوه في ساح الوغى عجبي لهم كيف ارتضوا ذل الحياة
أما كنت ترى السبعين حين كان يكتظ بالأمم التي كانت تأتي مسبوقة الدفع  وحين نادى عليهم أباك  أن أقبلوا  خنسوا وانزووا وذابوا كأنهم  فص ملح ذائب  •  اليوم من ينادون عليك يوهمونك أنهم معك وأقسم أنهم  سيتبخروا في وقت الشدة ولن يبق معك غير فائقة السيد  وربما نورا الجروي أن لم يدفع لها  الحوثيين أكثر منك  أما الرجال فلن تجد رجالا  ولكن لا تيأس فربما تتظاهر معك بعض النسوة •

يا أحمد علي من كان همه رفع العقوبات عنه ولم يستطع أن يذكر قتلة أبيه فليس بجدير أن يكون قائدا ولا زعيما  فالقيادة لها مؤهلات ومعايير لاتتوفر فيك عفوا حمادة انا لا أقسوا عليك بقدر ما اوعيك وألفت عنابتك الى ماتجهله فربما سنواتك الاخيرة التي عشتها في دبي وأبوظبي أنستك بعض خصائص المجتمع اليمني فلم تعد تعلم من يصدقك ومن يدلس عليك كن واعيا" واسلك طريق التجارة فدبي عاصمة التجارة والسياحة ومدينة سبأ التي أنشأتها في دبي كفيلة بأن تصنع لك  من خلالها مجدا إقتصاديا مهولا 

أمامك خيار واحد وهو تأييدك للشرعية ممثلة بالقائد الفذ المارشال عبدربه منصور هادي وغير ذلك فلا تحلم  أقل شيء لتضمن الانتقام من قتلة بابا ياروح بابا فبغير الشرعية لن يكون لك الا الخزي والعار

عبدالناصر بن حماد العوذلي

28 فبراير 2018

الحجر الصحفي في زمن الحوثي