اللواء الركن طاهر العقيلي العسكري الفذ والإداري المحنك

مصطفى القطيبي
الثلاثاء ، ٢٧ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٠٤:٢٢ صباحاً


لم أكن أعرف رئيس هيئة الأركان العامة من قبل وحتى بعد أن قرأت سيرته الذاتية التي تبين شهادات الرجل في المجال العسكري والإداري والأكاديمي. الكثيرة.
لكني الليلة خلال زيارته وفي جلسة مطولة إستمرت قرابة ساعة ونصف تحدث معه عن العديد من المواضيع العسكرية وعن مايهم الجيش الوطني من مرتبات وترتيب إداري لكافة الوحدات وبناء مؤسسي على أسس علمية حديثة لكل وحدات الجيش وتشكيلاته وأهمية التدريب والتأهيل للقوات المسلحة من أجل تكون قادرة على حماية البلاد وتحرير ما تبقى من الوطن 
وخلال أحاديث مطولة وتفاصيل عن العديد من الجبهات والأسئلة التي يسألها الناس عن التأخر في الحسم العسكري ونقص الإمداد والتسليح في بعض الجبهات 
وجدت الرجل مدرك لكل ذلك ولديه خطط وبرامج لإصلاح كل تلك الأمور ويعرف مكامن الخلال بشكل واضح وصريح.وقدم خطط إلى القيادة العسكرية العليا بذلك.

لكن الأهم إني وجدته يتطلع بشكل كبير لتنظيم أمور القوات المسلحة في الجانب الإداري والتأهيل والتدريب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والقضاء على الفساد والمحسوبية دون مواربه أو مجاملة 
وهذا هو أساس البناء للجيش الوطني .

وقد أدركت بعد كل هذا النقاش أن هذا الرجل هو ما كنا ننادي به ونتطلع إليه بإن يكون أمثاله في مؤسسة الجيش الوطني في هذه المرحلة الحرجة بل وفي كل مفاصل الدولة.الرجل الشجاع النزيه ذو الخبرة والكفاءة.

وبدون أن يتحدث الرجل او يصرح أدركت من خلال بعض حديثه بإنه يعاني من تركت فساد ثقيلة يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والوقت للقضاء عليها ويحتاج إلى دعم كل الشرفاء في الجيش الوطني وفي الدولة وفي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي من أجل أن ينجح في مهمته.الصعبة والشاقه. 
لذلك فقد تجدون الكثير من النقد لهذا الرجل من شبكات الفساد التي فقدت مصالحها أو من بعض النفعين الذين يمثلون عبئ على كشوفات الجيش الوطني من أصحاب الأسماء الوهمية أومن الإعلاميين والنشطاء الذين كانوا يحصلون على الهبات والمساعدات والإكراميات 

وهنا أود التأكيد بكل صدق وبعيداً عن المصالح الضيقة بأنه يجب علينا في وسائل الإعلام وعلى كل حر دعم مثل هؤلاء الشرفاء في هذا الوطن من أجل بناء اليمن الإتحادي الجديد الذي نحلم به جميعاً 

وهذا لا يعني ان نترك النقد البناء إذا حصلت أخطاء في الجيش او في اي مؤسسة اخرة وليكن النقد في إطار النقد الذي يصلح ولا يفسد ومن أجل المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن التهويل لأغراض شخصية لا تمت إلى المهنية الإعلامية بصلة 
كما يفعل بعض من يدعون أنهم إعلاميين او مراسلي قنوات وهم يقدحون بحق رجال الجيش الوطني وقادة الألولية العسكرية  دون أي دليل ودون أي معيار مهني سوى الإنتصار للنفس وبعضهم بسب خلاف شخصي أو(مشكلة سابقة أوضربة صميم في حالة غضب وهلع أن صحت روايتهم)

وجدت اللواء الركن طاهر العقيلي أكثر تصميم على العودة إلى ميادين الشرف والبطولة بل إنه قال: لسنا أفضل من الأرواح الزكية التي تروي تراب الوطن كل يوم  دفاعاً عن اليمن وقال : نحن نتوقع ماهو أكثر من الإصابة أن تتمزق أجسادنا أشلاء من أجل الوطن ومستعدون لذلك ومستعدون للشهادة في سبيل وطننا الغالي. 

بمثل هذا القائد البطل وغيره من الشرفاء سوف ننتصر ونحرر كل شبر من اليمن من عصابات الحوثي وكل من يريدون تمزيق اليمن. 
حفظ الله اليمن وأبطالها الشرفاء

الحجر الصحفي في زمن الحوثي