الشهيدة ريهام .... بدر أنار طريق المقاومة

د.الفت الدبعي
الجمعة ، ٠٩ فبراير ٢٠١٨ الساعة ٠٢:١٤ مساءً

 

آه آه آه  يا رهام ....يا إمرأة النور من عتمة الظلام  ...لا يمكن لدماءك الطاهرة التي روت أرض تعز والتحقت برفقاءك الذين أبيتي إلا أن تلتحقي بهم  كشهيدة عندما قلتي كيف سيأتي الاحتفال بفبراير من غير أسامة سلام ومحمد القدسي .


حتما إن إستشهادك يا رهام سينفض الغبار عن أرواح طالما أعماها التعصب عن رؤية الحقيقة وحتما ستكون لروحك دور في توحيد مكونات تعز في الانتصار على مليشيات الغدر تماما  كاللحظة التي واجهوا فيها غدرهم بداية هذه الحرب وكانوا شعلة واحده ترفض الاستبداد  ....

حتما يا رهام سيتوحد الإعلام بجبهة واحده وسيعرفوا  أين الخلل الذي يؤخر توحيدهم وخطورة ذلك وستحل قضايا الصحة وسيعرفوا جميعا أين الخلل الذي يحتاج لعلاج بوجودهم جميعا  وستنتهي صراعات الإغاثة وسيتعاون الجميع على جعلها اكثر مهنية بتعاونهم جميعا  وسيعرف تحالف القوى السياسية أن عليهم مسؤوليات أكبر في توحيد الصفوف والوقوف صفا واحد بمواقف سياسية تشخص احتياجات الجيش والأمن الاحتياجات الواقعية كما هي في الميدان والمطالبة بدعم الأبطال بقوة من أجل جيش قوي مؤهل للمعركة وقيادة تعز إلى الانتصار على مليشيات الغدر والخيانة..

وحتما يا رهام لن يكون إلا هزيمة كبيرة لكل من غدر بحبيبتك تعز يا إمرأة من نور وعطاء وإخلاص وتفاني خال من حسابات السياسة ومخلص للوطن كما هو الإخلاص يجب أن يكون .


نامي أيتها الرائعه فحتما دماءك الطاهره سوف تنبت لهذه المدينة نصرا كالورود تزرع على جنبات كل الشوارع التي مشت عليها قدميك الطاهرتين من فبراير وحتى المقاومة وحتى حملة الإغاثة بإسم الشهيد  أسامة سلام ....سلام عليك يا ريهام أنتي وجميع شهداء مدينة الضوء ...مدينة تعز 

#فبراير_اليمن_الاتحادي
#فبراير_ثورة_تتجدد

الحجر الصحفي في زمن الحوثي