مواجهة إمارات الفتنة وعصاباتها المحتلة واجب ديني ووطني!!

ناصر الخضر
الأحد ، ٢٨ يناير ٢٠١٨ الساعة ٠٣:٥٤ مساءً


   تتصدر إمارات الشر والطمع معركة وأد الوحدة اليمنية وشرعيتها، وكأنها تغرد بعيدا جدا عن سرب التوجه السعودي. فهل تبحث عن انتصار هيمنة على إرادة السياسة الخارجية السعودية؟ أم أن الأمر تبادل خبث الخيانة للشرعية؟ ولا أضن سلمان الحزم في ذات المربع التآمري لأن مخاطرنا مشتركة ومتارسنا واحدة.
    المهم، اليوم أبناء الوطن الشرفاء في ساحات الكرامة والدفاع عن الوحدة في عدن وغيرها ضد قوى التآمر والطمع في تقاسم اليمن وثرواته الإستراتيجية، بمعية عصابات الفيد المناطقية والطائفية المسعورة.
   على القوى السياسية الوطنية أن تتجند بكامل بأسها وقوتها وتستميت، لتفتيت مشاريع الاحتلال والطمع الخارجي، التي تقوده إمارات الشر الصهيونية وذيولها التابعين القتلة.
   على ألوية الحماية الرئاسية مسنودة بالمقاومة اليمنية في كل مكان أن تقدم بكل عنفوان قوتها وغضبها، لتعصف برموز الفتنة، وعصابات الفوضى المأجورة.  
  إن تطهير كل موقع في عدن يقع تحت الاحتلال الإماراتي أضحى واجبا دينيا ووطنيا وأخلاقيا، حتى لا تحضر مواخير دبي فتعيث فسادا بمكتسبات اليمن وأخلاقه. 
   عارا على كل شريف ينتمي لليمن، وبأس تاريخها وهامة شجاعتها أن يذعن ويستسلم لإرادة حثالة المواخير في الإمارات، وكلاب الفيد التي تسمنها وتدعمها. 
   باطن الأرض خيرا من ظاهرها لكل اليمنيين المقاومين، القائمين والقاعدين إن لم يتحركوا نحو عدن لتحريرها من ربقة المحتل الإماراتي، الذي تمادى في خرابه وفساده وبغيه، وإهانته لشرعية الوطن وكرامة أبنائها.
   كفى سكوتا ونفاقا لمهزلة الإمارات وغي وغدر عصاباتها، يجب أن نقدم درسا قاسيا ومؤلما للإمارات، لتعلم من أحفاد حمير وسبأ. حان الوقت، لا متسع للصبر والحكمة ضاقت سماء اليمن وعدن من هول الجرائم الإماراتية، واستباحتها لكل مقدس يمني. وسفك دماء خيار اليمنيين، والوقوف مع عصابات التمرد في صنعاء وعدن.
   إنها مأساة التأريخ ولعنته العظيمة أن يتحول الرعاع السفهاء الحفاة العراة العالة محتلين ظاهرين على يمن سطر تاريخه الكون، وصفحات القرآن العظيم.
  سخرية التأريخ في هؤلاء المرتزقة أن جندوا سلاحهم وظمائرهم لخدمة أطماع العاهرة الإماراتية ونزوات مراهقتها الصبيانية.   
    على المملكة العربية السعودية أن تكون حاسمة في ردع التمرد الإماراتي في التحالف. ووقف طيش سفهها، ولجم أطماع جنونها الذي لم يقف عند حدود اليمن، بل سيتعدى ما بعد اليمن، وهي المملكة إن تركها سلمان الحزم تعيث في سفاهاتها السياسية أرض اليمن وتحديدا العصمة عدن.
  عين الشمس أقرب يا إمارات الشر من احتلال عدن، ونحن لكم ولمليشياتكم بالمرصاد. وسيعلم السفهاء اي مصير كارثي ينتظرهم.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي