الحرس (الوطني) الرئاسي لاطماعكم وأقلامكم بالمرصاد!!

د. عبدالحي علي قاسم
الخميس ، ٢٥ يناير ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٩ صباحاً

 

من لا شرعية له لا وزن لمنطقه، وعبثا أن يلقى آذانا صاغية لخرافات طرحه،، هل يريد المدعو أحمد سعيد كرامة من الحرس الرئاسي الذي أفرزته عنفوان الإرادة الوطنية المستقله، وتقرير مصير السيادة الوطنية أن يستعمله حثالة المرتزقة وهوامير العمالة. أصبح الحرس الرئاسي الذي بني على أسس وطنية وتحت إشراف كرسي الشرعية، ولم تمسه لعنة كراسي "البلاك بريكية" كابوس يقض مطمع ومضجع عصابات القتل، ومليشيات المتاجرة بالأرواح والأوطان، وقلعة تتفتت تحتها أحلام سطوتهم، وجشع الأطماع الخارجية المخزية.


  نطق حثالة المأجورين بخطاب استعطافي، ووعود مراودة مالية لهامة وقامة الحرس الرئاسي لعله يلتفت لنعاق غربان العمالة، وخدم الحوثوعفاشية لكنهم يدركون أن المخاطب بضمير عمالة مفضوح لا تنطلي عليه تضليلات العصابات، وهو لجرائمهم بالمرصاد.


   إذا كانت دعوات مصائبكم غير مقبولة، ومستهجنة في أوساط الشارع الجنوبي العقلاني، فهل تتوقعوا أن يعيركم الحرس الرئاسي انتباها، وأنتم تتربصوا بأبطاله دوائر التصفية، وغياهب التهميش. 


   الحرس الرئاسي لا ينتظر التوجيهات من أقلام مسمومة، ولا يتعاطف مع أرباب تجارة القتل، ولا يأنس لدفئ الدراهم ..هذه الترسانة الوطنية الضاربة لديها مهمة وطنية شريفة تدق دونها الأعناق،  آلت على نفسها حماية المكاسب الوطنية وإسقاط أي عصابات تتاجر فيها.


   عيون الحرس الرئاسي، والمقاومة الوطنية الشريفة لا تلدغ من خازوق البائس الانتقالي رخيص الثمن، وبائع أفيون التخدير الجنوبي لصالح الجيوب ومن يمولها.  


   هي دعوة وطنية ان لا ينجر العقل الجنوبي خلف تجار المغامرات، ومصاصين دماء العامة بعد حصنوا أولادهم وعائلاتهم بفلل وأرصدة وتجارة الذهب في الخارج.


الرعب لم يعد يلامس أبدان الانتقالي بل تجد رعبه في مداد أقلامهم الرخيصة كامثال أحمد سعيد مشكوك الكرامة. وكيف لا يصيبهم رعب الحرس (الوطني) الرئاسي وجنوده الأشاوس قبل قادته الميامين يتنفسون هواء وطنيا لا تعكره روائح الأسواق اللاوطنية. 


  مهران القباطي، البوكري، سقراط،  امجد خالد، حسن القاضي أحمد كرده، سند الرهوة، عدنان زريق. كلها أسماء الشجاعة الوطنية المتسلحة بالعقيدة الوطنية المستنيرة، كفيلة بأن تبدد أطماع الفوضى، وتردع وساوس العابثين، وتطرد العفافيش الهاربين، وترسي أمن واستقرار يجعل من عدن قبلة للمدنية والتنمية.


   دعوة وطنية أخوية لكل من يتم جلبهم لمحرقة عدن ليس للجنوبيين فيها ناقة ولا جمل. والقائمين على زمام نارها بشر ستقتلهم أطماع نفوسهم لقاء بيع كرامة وسيادة الوطن. بأن يحكموا عقولهم وأن لا ينساقوا خلف مجانين تسوقهم أطماعهم إلى مقابر الخزي، ومنتهى الإسفاف الوطني.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي