مجاملات التعيين في حكومتنا الشرعية

علي هيثم الميسري
الاربعاء ، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٥:٠٣ مساءً

 

  قبل أمس إستطاع مجموعة من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام أن ينفذوا بجلودهم من بطش مليشيا الحوثي ويصلوا لمحافظة مأرب، وكان من ضمن الهاربين نساء مؤتمريات، ولم أعرف هذا الخبر إلا عندما رأيت إحدى المؤتمريات وهي تتحدث لمراسل العربية وتقول : هربنا من بطش الحوثي ووصلنا لإخوتنا في الشرعية . 

 

  خلاصة ماحدث هو أن هؤلاء المؤتمريين هربوا من بطش الحوثي لحضن الشرعية ليجدوا بهِ الدفئ والأمان وهذا شيء طيب وإثبات لهؤلاء الهاربين ولغيرهم بأن الشرعية هي الملاذ الآمن لكل مؤتمريّ كان يحارب حكومتنا الشرعية جنباً إلى جنب مع الميليشيا الحوثي لحواليّ ثلاث سنوات مضت .

  نحن وغيرنا على يقين بأن حكومتنا الشرعية لن ترفض إستقبال وإحتضان كل من إستنجد وإستغاث بها طالما وأن صاحب القلب الكبير فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي هو رئيس لهذه الشرعية وهو الرجل الأوحد الذي يمتلك هذه الشرعية، فإذا قدر الله وذهب لأي سببٍ كان سينتهي حلمنا وسيكون كل الشعب اليمني لقمة سائغة لميليشيا الحوثي الكهنوتية . 

 

  والذي نتمناه من حكومتنا الشرعية أن لا تستوعب هؤلاء الهاربين في وظائف حكومية سواء في مناصب قيادية أو حتى مناصب أقل مستوى وخصوصاً الجنس اللطيف، لأنني كما عرفت ووصلتني من أخبار بأن هناك من يسيل لعابه حالما وجد الجنس الأنثوي يبحث عن وظيفة أو منصب قيادي . 

 

  الأدلة على ذلك كثيرة وبقليل من الجهد في البحث عن النسوة في حكومتنا الشرعية سنجد عدداً لا بأس به تبوأنَ مناصب قيادية لا سيما في سفارات بلادنا وأكثرهن لا يمتلكن أي مؤهل علمي يؤهلهن لهذه المناصب، وبالمقابل نجد هناك أكاديميين وذوي الشهادات العليا يتضورون وعائلاتهم جوعاً بسبب فقدانهم للواسطة أو الصفات الأنثوية .

 

  وهناك الكثير من النماذج التي تثبت صحة كلامنا هذا وحاولنا فيما سبق أن نغض الطرف عنها حيناً من الوقت بسبب الضروف الحرجة التي نمر بها وتمر بها حكومتنا الشرعية الموقرة، ولكن وضعوا تحت كلمة لكن خطين .. إذا وصلت لمسامعنا بأن أحد المؤتمريين والمؤتمريات الذين فروا هاربين من بطش ميليشيا الحوثي الكهنوتية لحضن الشرعية الدافئ أو لغيرهم الغير مؤهلين قد أُعط

الحجر الصحفي في زمن الحوثي