أحمد أبو النصر | إلى الذين ضجوا مسامعنا بأحمد علي

كتب
الاثنين ، ١٨ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً

 

بإعتقادي أن أحمد علي ليس غبيا لهذه الدرجه التي تتوقعونها 


أحمد علي يدرك جيدا كيف كانت نهاية والده مع الوهم الذي كان يعيشه مع حزب المؤتمر الذي طالما واحتشد وطبل ورفع اللافتات وعلق الصور وردد الهتافات و و و و ...الخ 
حزب معظمه مشائخ كانت علاقتهم بصالح علاقة مصالح لا أقل ولا أكثر وصالح للاسف لم يكتشف وهمية تلك الحشود البخاريه التي تلاشت واندفنت في ٤٨ ساعه وأصبحت لا شيء عندما ناداهم صالح لنجدته بعد أن أحدق به الخطر الحوثي 


أيضا وهمية الحرس الجمهوري والفقاعات الغوغائيه التي كان يتدثر خلفها صالح ويعلق عليها الآمال كلها انطوت وانتهت بين عشية وضحاها وكأن لم تكن .. انتهت 
هذا كله كان صالح لم يدركه وتفاجأ به وكان الرهان عليه خاسراً لأن الحزب قاداته وقواعده اغلبهم وليس الجميع تربطهم المصالح  ليس الا 
كذلك الحرس الجمهوري سابقا لم يبنى على أساس وطني جمهوري بل كان ولاؤه لشخص وهذا ما جعله سهل الإختراق وتمكن الحوثي من لحس الحزب وجيشه في غضون ايام
وللاسف لم تجف دماء صالح حتى سارع أغلب من كانوا بين احضان صالح الى مباركة المليشيات وتعزيز موقفهم فيما قاموا به
فعن أي حزب تتحدثون وعن أي حرس تتكلمون !!؟

 

الان المطبلون لأحمد علي من الداخل والخارج  والذين يريدونه أن يكون راعيهم وواليهم خلفاً لأبيه 
ماذا تريدون منه بالضبط !؟
تريدونه أن يعيش الوهم مرة أخرى كما عاشه ابيه من قبل ..!
اعتقد أحمد علي يعرفكم جيدا ولن يشرب من الكأس الذي شرب منه والده ان كان فطناً 
دعوا أحمد علي وشأنه فهو بدونكم ربما سيعيش أفضل فلو كان بكم خيرا لما وصل الامر بالنهايه الى ماهو عليه 
الوطن يمر بمنعطف خطير يجب أن تتكاتف الجهود كلها تحت قيادة الشرعيه والجيش الوطني لتخليص الوطن من رجس المليشيات الطائفيه الامامه البغيضه 


ومن كانت فيه ذرة من وطنيه عليه الالتحاق بالركب وإثبات وجوده في الميدان 
"فالميادين تنتظر الرجال الذين لا يجيدون الطبال "

نصيحتي لأحمد علي : 

"من باع اباك بالأمس سيبيعك بالغد، 
ومن لم يحمي الوطن ولم يحمي اباك لم يحميك ولن يقف معك .. 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي