علي محسن حان وقت الحسم!!

د. عبدالحي علي قاسم
السبت ، ٠٢ ديسمبر ٢٠١٧ الساعة ٠١:٣٧ مساءً


   تستعر صنعاء بجثة الانقلاب. يتهاوى صنم الإمامة بعد ان يئس أن يعبد وتتغذى جسده الكريه ثائرة أرباب الطمع التي يقودها المخلوع. تزحف جموع بقايا الحرس العائلي لاستعادة هياكل المؤسسات والمعسكرات والثكنات في صنعاء علها تختطف رأي عام تتحلل واوزار جرائم تحالفها في دعم عودة الإمامة البائدة، التي هي مكون أصيل فيها.


   وحتى صنعاء التي تعيش غمرة الجهل في اقتتال حيتانها الانقلابية بحاجة أن تفهم أن الوعي الشعبي تجاوز آفة التخدير وآلة التضليل، ولو نطقت الرصاص، وتنفست المدافع،،،لأن هذه المعركة ليس للشعب منها سوى ويلات المعاناة، وآلام الحصار والمخاطر والإرهاب، ونهب الجيوب لتمويل مجهود الفوضى الواسع. 


   دعنا من فوضى المسلاخ الانقلابي الكريه، وضع ما يهم الوطن في هذه الساعات الحاسمة، وفرصتها الثمينة حتى لا تضيع من يد الشرعية.  


  لا يجب أن تهدأ جبهة الشرعية، ويجب أن تنتفض كالإعصار لمناجزة فلول المتاريس الانقلابية المشتتة، ليعلن نائب الرئيس فورا ساعة الصفر لاستعادة اليمن بما فيها صنعاء، ويبدأ الزحف المقدس للتحرير. عالجها يا محسن فقد حان وقت الإبداع، ولاحت ساعة النصر!! الفرقة تنتظرك بفارغ الصبر، وقد اشتاقت كثيرا لعناق قائدها الحقيقي، ورائد رسالتها الجمهورية بمعية هادي الرئيس.


   لن يكون هناك انتصار جمهوري نوعي إلا بتدفق جيوش الشرعية نحو صنعاء وبقية المحافظات، لوضع نهاية للانقلاب المتصارع والمفلس والمهزوم، وتقطيع كل ذيول الانقلاب في صنعاء وعدن، وغيرها من المدن.


    لا يجب على الشرعية أن تنتظر حتى تكتمل مسرحية صالح عفاش المباركة من بعض دول الإقليم، بإستعادة ألقه في صنعاء، وتغذية أوكار الطمع في عدن، بل تتحرك لإجهاض ودفن جثة الأطماع، ووأد حبكة التآمر وهذا هو الوقت المناسب.


   الزحف ياسيادة الرئيس! أعطي الضوء الأخضر، والتعبئة الشاملة، والدعم المطلق لمحسن ليدفن فلول الانقلاب، وبدون أذن المرجفين المتآمرين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي